نوستالجيا.. الجماهير المصرية "ترج" الدوحة لتقود الفراعنة نحو برونزية العالم بقتل فرنسا في 3 ثوان

* * a href="http://twitter.com/share" class="twitter-share-button" data-url="http://www.yallakora.com/ar/News/271970" data-text="نوستالجيا.. الجماهير المصرية "ترج" الدوحة لتقود الفراعنة نحو برونزية العالم بقتل فرنسا في 3 ثوان - ياللاكورة" data-via="yallakora" data-counturl="http://www.yallakora.com/ar/News/271970" data-count="vertical"Tweet
* *
01 يناير 06:06 ص
كتب - أحمد شريف:
"نوستالجيا" أو (Nostalgia) .. هو تقرير يقدمه يالاكورة للتذكرة بأحداث رياضية قديمة ويكون مرفق بها فيديو توثيقي للحدث الرياضي.
والأحداث الرياضية ستكون شاملة كل الالعاب سواء على المستوي المحلي في مصر أو الإقليمي في أفريقيا والشرق الأوسط أو العالمي في مختلف الدول الأخرى.
ومع اقتراب بطولة العالم لكرة اليد التي ستقام في قطر منتصف يناير الجاري، ستكون حلقة اليوم عن مباراة منتخب مصر أمام فرنسا في بطولة العالم للشباب والتي أقيمت في الدوحة عام 1999.
توجه المنتخب المصري إلى العاصمة القطرية الدوحة بجيل جديد من اللاعبين الشباب، آملاً في تكرار إنجاز الذهبية العالمية التي أحرزها جيل 1993 بفوزه في المباراة النهائية على الدنمارك في القاهرة والتتويج بطلاً للعالم.
بدأ الفراعنة مشوارهم في دور المجموعات من البطولة بفوز كاسح على نيوزيلندا بنتيجة 69 / 7، قبل أن يحقق الفوز على نظيره القطري مستضيف البطولة في ثاني المباريات بنتيجة 30 / 26، ثم انتصار ثالث على عمالقة يوغسلافيا بنتيجة 28 / 25.
تواجد الجماهير المصرية في مباريات فريقها بالبطولة لم يختلف كثيراً عن الحضور في مباريات بطولة عام 1993 بالقاهرة، بل أنها نجحت في حسم عديد المباريات للفراعنة، خاصة التي جمعت بين منتخبي مصر وتونس في افتتاح مباريات الدور الثاني من المسابقة.
تأهل المنتخب المصري للدور الثاني من المسابقة، ليفوز على المنتخب التونسي بنتيجة 29 / 24 بفضل الجماهير المصرية، التي قلبت نتيجة المباراة لصالح الفراعنة الذين خرجوا مهزومين في الشوط الأول بفارق خمسة أهداف أمام نسور قرطاج، وهي المباراة التي كان لها التأثير الأكبر عن تأهل شباب مصر للدور قبل النهائي من البطولة.
وعقب الفوز على تونس وحسم التأهل للدور قبل النهائي بنسبة كبيرة، تعادل المنتخب المصري مع اليونان 29 / 29 في ثاني المباريات، قبل أن يتلقى خسارته الأولى في البطولة أمام الدنمارك - بطل العالم حينها - بنتيجة 29 / 19، ليتأهل الفريقان إلى نصف النهائي.
شباب الفراعنة بقيادة حسين زكي وحسن يسري كانوا قاب قوسين أو أدنى من التأهل لملاقاة الدنمارك في المباراة النهائية من البطولة، إلا أن المنتخب السويدي نجح في خطف بطاقة العبور للدور النهائي بالتغلب على شباب مصر بنتيجة 23 / 21، ليكتفي أبطال أفريقيا بالتواجد في مباراة تحديد الفائز بالميدالية البرونزية.
ألتقت مصر في مباراة تحديد المراكز مع فرنسا، في مواجهة مغلقة من جانب الطرفين، وملعب ممتليء بالجماهير المصرية، التعادل ظل سائداً في معظم أوقات المباراة، التي انتهى وقتها الأصلي بالتعادل بنتيجة 28 / 28 ليحتكم الفريقان إلى شوط إضافي لتحديد الفائز بالبرونزية العالمية.
ظهر تأثير الجماهير المصرية على شباب فرنسا، رغم محاولات لاعبي الأخير مجاراة الفراعنة بتسجيل هدف عقب كل هدفاً مصرياً، إلا أن ارتفاع أصوات الجماهير التي تواجدت بكثافة في ملعب المباراة أدى إلى ظهور عدد من الأخطاء في الأداء الفرنسي، لكنه لم يستغل من لاعبي مصر.
استمر التعادل بين الفريقين بنتيجة 31 / 31، حتى الثواني الثلاث الأخيرة من عمر الشوط، وحينها تأهب كل من في ملعب المباراة للتوجه نحو شوط إضافي ثان، إلى أن جاءت تصويبة أرضية من حسين زكي خدعت الحارس الفرنسي وعبرت خط المرمى بقليل، لتعلن عن فوز الفراعنة بنتيجة 32 / 31 والتتويج بالميدالية البرونزية.
نجاح جيل كرة اليد الشاب في مصر بالفوز بذهبية بطولة العالم 1993، وتطعيمه بعدد من لاعبي برونزية 1999، أدى إلى تكوين منتخب مصري استطاع أن يحتل المركز الرابع في بطولة العالم للكبار في فرنسا عام 2001، وهو الفريق الذي كان على مقربة من النهائي لولا بعض التدخلات التحكيمية التي أهلت أصحاب الأرض للدور النهائي.
للتواصل مع الكاتب عبر فايسبوك.. أضغط هنا
للتواصل مع الكاتب عبر تويتر.. أضغط هنا
لمشاهدة الشوط الإضافي كاملاً وتتويج مصر ببرونزية العالم