ألبانيا تستأنف عقوبة الويفا وصربيا تدرس الطعن

أعلن الاتحاد الألباني لكرة القدم أنه سيستأنف العقوبة الصادرة من قبل الاتحاد الأوروبي (ويفا) باعتباره مهزوما 0-3 في مباراة صربيا بتصفيات يورو 2016 بفرنسا.
واعتمدت لجنة الانضباط بالاتحاد الأوروبي فوز المنتخب الصربي على نظيره الألباني في المباراة التي أوقفت في الدقيقة 41 في 14 من الشهر الجاري، بنتيجة (3-0) مع خصم ثلاث نقاط من رصيد صربيا وإجبارها على اللعب مباراتيها المقبلتين على أرضها بدون جمهور.
وبحسب الويفا، فرض على اتحادي المنتخبين غرامة مالية قدرها 100 ألف يورو، علما بأنه يمكن الطعن في العقوبات المفروضة.
واعتبر الاتحاد الألباني تلك العقوبة "ظالمة وغريبة"، مشددا على أنه سيتخذ الأساليب القانونية لإلغائها.
وكتب رئيس الوزراء الألباني إيدي راما تغريدة على (تويتر) يؤكد خلالها أن "المعركة القانونية بدأت"، وأن "العدالة غابت في وصف ما حدث بملعب بلجراد".
كما لم ترض العقوبة الاتحاد الصربي، حيث أكد أنه "يدرس" التقدم بطعن على العقوبة.
وبدأت الأحداث حينما حلقت طائرة صغيرة في ملعب المباراة، التي أقيمت ببلجراد ضمن منافسات المجموعة التاسعة بتصفيات كأس الأمم الأوروبية 2016 ، تحمل علم ما يطلق عليه "ألبانيا العظمى" مما تسبب في إثارة غضب الجماهير.
وأمسك اللاعب الصربي ستيفان ميتروفيتش بالعلم لإسقاط الطائرة لذا دفعه عدد من لاعبي ألبانيا، لتنشب مشاجرة في الملعب ويوقف الحكم الإنجليزي مارتين أتكينسون المباراة مؤقتا ثم اتخذ قرارا بإلغائها.
يشار إلى أن هذه المباراة لها أبعاد أخرى نتيجة للعداوة بين جماهير الفريقين والتوتر السياسي بين البلدين بسبب نزاع كوسوفو.
وشهدت المباراة أيضا اطلاق صواريخ وألعاب نارية ومحاولة من قبل الجماهير الصربية لعزو الملعب.
وبناء عليه، قرر الويفا التحقيق مع الاتحاد الصربي بسبب اشعال والقاء ألعاب وصواريخ نارية وإحداث شغب من قبل الجماهير واقتحام الملعب وسوء التنظيم واستخدام مؤشرات الليزر، فيما خضع الاتحاد الألباني للتحقيق لرفضه اللعب ورفع "لافتة غير قانونية".