كشفت صحيفة " ذا تايمز " الإنجليزية، في عددها الصادر الجمعة، مفاجأة مدوية متعلقة باللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد فريق برشلونة الإسباني، وذلك فيما يخص قضية تهرب اللاعب من تسديد الضرائب. وكشفت الصحيفة البريطانية، في خبر وصفتها بأنه انفراد لها، بأن ميسي يستخدم شركتين بريطانيتين، وذلك للتهرب من تسديد الضرائب المستحقة عليه، والتي تبلغ ما يقارب الثلاثة ملايين جنية إسترليني. وأضافت الصحيفة، أن خورخي والد ميسي، يواجهان قضية الاحتيال الضريبي في إسبانيا، بسبب مزاعم استخدامهم لشبكة شركات خارجية، من بينها إثنان في لندن، من أجل تجنب دفع ضريبة الدخل علي حقوق صورة مهاجم برشلونة فيما بين عامي 2007 و2009. وأشارت الصحيفة، إلي المستندات التي قدمها المدعي الإسباني راكيل أمادو، أكدت أن دخل حقوق صورة ميسي، والتي يحصل عليها من الدعاية تم توجهيه عبر سلسلة شركات متواجدة في بريطانيا وسويسرا وأوروجواي. ويواجه ميسي ووالده تهم عديدة تتعلق بالتهرب الضريبي، رغم أن ميسي دفع أربعة ملايين يورو لمصلحة الضرائب الإسبانية، إلا أن المحكمة قررت مواصلة النظر في القضية، في ظل وجود مخالفات آخري.