الشباب والأهلي .. قمة من أجل اللحاق بركب "القمة"

تفتتح مساء الخميس منافسات الجولة ال 11 من دوري "عبداللطيف جميل" للمحترفين بإقامة لقاء واحد يجمع الشباب بالأهلي على استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز.
مباراة تصل الندية والإثارة الى ذروتها، ما يجعل الجماهير امام مباراة مختلفة وتستحق المتابعة من الجميع وبمختلف ميولها لما تحمله هذه المواجهة من مستوى فني رفيع، وللتنافس الكبير بين الفريقين خلال السنوات الماضية، والرغبة الكبيرة منهما في كسب العلامة الكاملة.
الشباب
ويملك الشباب 18 نقطة في المركز الثالث، ولدى الأهلي 17 نقطة في المركز الرابع، واستطاع "الليث" الفوز في الجولة الماضية على ضيفه النهضة بنتيجة كبيره 6-صفر.
ويسعى لاعبو الشباب في هذه المواجهة الى عدم التفريط بأي نقطة وخصوصا أن الفريق يبحث عن الانتصار الثاني على التوالي، فيما يسعى الأهلي للتأكيد أن الفريق يعيش حاليا أفضل حالاته، وخصوصا أنه لا توجد غيابات كثيرة في صفوف الفريق (الأخضر).
ويدخل الشبابيون اللقاء وليس أمامهم إلا الفوز للتقدم نحو المنافسة على الصدارة، ومن المرجح أن يلعب مدرب الفريق البلجيكي ايميلو فيريرا النزال بالقائمة الأساسية التي شاركت في اللقاء الماضي.
وسيعمل لاعبو "الليث" على الضغط على مرمى الضيوف من خلال تحركات مهاجم الفريق نايف هزازي ومن خلفه الثلاثي الكولومبي توريس والبرازيليان رافينها وفرناندو، إذ يعتبرون أهم مصادر القوة في التشكيلة الشبابية، وستشهد قائمه الفريق غياب الثنائي نايف القاضي واحمد عطيف بداعي الاصابة.
الأهلي
وفي الجهة المقابلة، تعرض الأهلي للخسارة الأولى له في الدوري على يد ضيفه التعاون بنتيجة 1-2، والفريقان (الشباب والأهلي) يطمحان لخطف الثلاث النقاط من أجل استمرار المنافسة على الصدارة، ويدرك مدرب الأهلي البرتغالي فيتور بيريرا صعوبة المباراة، خصوصا أنه يلاقي فريقاً يريد تعويض ما فقده من نقاط.
وسيعمد بيريرا إلى اللعب بالأسماء الأساسية لتسجيل هدف من وقت باكر ليقضي على آمال الفريق المنافس.
ومن المتوقع أن يلعب بطريقه هجومية من خلال لعب الكرات خلف دفاع الخصم لثنائي خط المقدمة العراقي يونس محمود والبرازيلي فكتور سيموس، مع الأخذ في الاعتبار تأمين المراكز الخلفية خشية الهجمات المرتدة من قبل لاعبي الشباب.
ومن أبرز الأسماء لدى المدرب الحارس عبدالله المعيوف والمدافع اسامة هوساوي ولاعبا الوسط تيسير الجاسم ومصطفى بصاص، وسيفتقد الفريق لخدمات البرازيلي برونو سيزار بداعي الايقاف.