يبدو أن الوضع يسير من سيء إلي أسوأ داخل نادي الاتحاد بسبب المصاعب والظروف التي تتكالب على إدارة محمد الفايز من كل حدب وصوب. ففي الوقت الذي لا زالت الإدارة تعاني من عدم تسجيل الرباعي الاجنبي والذي لم يتمكن من مشاركة الفريق في لقائيه السابقين أمام كل من الشباب الذي كسبه برباعية، ثم خسارته من العروبة بهدف دون مقابل. كانت في مقدمة الأسباب عدم المقدرة على سداد الديون المستحقة للثلاثي رضا تكر الذي يستحق مليونين ونصف وحمد المنتشري الذي يستحق خمسة ملايين ووكيل أعماله سلطان البلوي الذي يطالب ب12 مليون ريال إلا أن هناك مشكلة فيما بينه وبين الإدارة بسبب العقد الاحترافي للاعب محمد ابوسبعان الذي وقع ب15 مليون ويستحق مليون ونصف إلا انه طالب بثلاثة ملايين. كل هذه الأمور جعلت ادارة الاتحاد ترتطم بشكاوي جديدة، فهذه وتلك جعلت الإدارة في موقف لا تحسد عليه، حيث اكتملت الصورة بعدما هدد فوزي عبد الغني المحترف المغربي السابق في صفوف الفريق الاتحادي بتصعيد شكواه للجهات الأمنية في حال عدم سماح البنك بصرف الشيك الممنوح له من قبل إدارة نادي الإتحاد والذي تم تدوينه بالدولار والبنك لا يقبل إلا بالريال. يذكر أن اللاعب فوزي بات في عداد اللاعبين الراحلين عن الفريق بعد إكتمال أجانب الفريق ونية الفريق في إعارة اللاعب لأحد الأندية المغربية التي تنوي إستقطاب اللاعب. وتتواصل المصائب والأزمات على الإدارة الاتحادية المادية، حيث تلقت خطابا من لجنة الاحتراف بضرورة سداد مبلغ تسعة ملايين ريال لنادي هايدوك الكرواتي عقب صدور الحكم النهائي من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". وكانت الإدارة الاتحادية تسعى للحصول على تمديد من أجل تأجيل الحكم إلي وقت لاحق ولكن تم اتخاذ حكم نهائي من قبل الفيفا بإلزام نادي الاتحاد بدفع مستحقات نادي هايدوك الكرواتي الذي انتقل منه اللاعب الفلسطيني أنس الشربيني لنادي الاتحاد في فترة الانتقالات الصيفية ولم يستمر اللاعب مع العميد وتم فسخ عقده مع النادي قبل نهاية الموسم الماضي. ليصبح إجمالي المطالبات المالية على نادي الاتحادي حوالي 31 مليون ريال إجمالي المستحقات المالية على النادي والتي لابد من سدادها قبل نهاية فترة تسجيل اللاعبين المحترفين يوم الأربعاء الخامس من شهر ذي القعدة المقبل.