بعد 108 عام قضاها في الدوري الارجنتيني الممتاز، هبط فريق إندبديينتي السبت لدوري الدرجة الثانية للمرة الأولى في تاريخه، وسط دموع محبي الفريق ومشجعيه ولاعبيه. وشهدت مباراة إندبنديينتي الأرجنتيني، - والمعروف بملك الكؤوس، لتتويجه سبع مرات بلقب كأس ليبرتادوريس- ، السبت أمام سان لورنزو خسار الفريق بهدف دون رد وهبوطه لدوري القسم الثاني للمرة الأولى في تاريخه الذي يمتد ل108 أعوام. ولم تجد جماهير الفريق سوى البكاء في المدرجات حزنا على خسارة فريقها وهبوطه للمرة الأولى، وهو الأمر ذاته الذي فعله لاعبو الفريق في أرض الملعب. ويبدو أن هبوط إندبنديينتي أدخل السعادة على جماهير بوكاجونيور الارجنتيني نظرا لأنه بات الفريق الوحيد الذي لم يهبط مطلقا لدوري الدرجة الثانية. وكان إندبنديينتي وبوكا جونيورز الفريقان الوحيدان بدوري الدرجة الأولى الأرجنتيني اللذان لم يهبطا في تاريخهما. وحصل فريق إندبنديينتي على لقب الدوري الأرجنتيني 16 مرة، فيما يحتفظ بالرقم القياسي لعدد مرات الفوز بلقب الكوبا ليبرتادورس (7 مرات). من جهته علق مهاجم مانشستر سيتي، الأرجنتيني سرخيو أجويرو على هبوط الفريق بأن الكبار يعودون دائما، مضيفاً عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي -تويتر- "لقد قلت نفس الأمر عندما هبط ريفر بليت وأكرره اليوم، الكبار يعودون دائما"، مضيفاً " إنبنديينتي دائما في قلبي اليوم أكثر من أي وقت مضى". ويعد أجويرو اللاعب الأصغر سنا الذي شارك في دوري الدرجة الأولى الأرجنتيني، حيث خاض مع إندبنديينتي وهو في سن 15 عاما وشهر وثلاثة أيام مباراة أمام سان لورنزو في مرحلة إياب (كلاوسورا 2003) بقرار من مدرب الفريق آنذاك، أوسكار روجيري. وقد اعترف أجويرو في عدة مناسبات بارتباطه بإندبنديينتي قائلا "أنا مشجع لإندبنديينتي. إنه الفريق الذي سأعود إليه لإنهاء مسيرتي". شاهد لقطة مؤثرة لجماهير إندبنديينتي بعد هبوطه لدوري الدرجة الثانية:
