على الرغم من الاستقرار الإداري والفني الذي يعيشه الشباب منذ الموسم المنصرم الذي شهد تتويجه بلقب الدوري، واستمرار الاستقرار ذاته خلال الموسم الحالي. الا ان الغياب عن الواجهة لا يزال يلف مسيرة آخر أبطال الدوري السعودي، فالتفريط بالنقاط كان عنوانا لمسيرته منذ بداية الدوري هذا العام على الرغم من الاستعدادات الباكرة، ليبتعد كثيرا عن متصدر الدوري ووصيفه، وتوقف سباقه تماما نحو اللقب،واكد الخروج الباكر جداً من بطولة كأس ولي العهد. الشباب هذا الموسم لا يشبه الشباب في الموسم الفائت بقوته وحيويته، ومع ان خطوات الشباب في البطولة الآسيوية لا تزال مقبولة على الرغم أن الحكم هنا يظل أيضاً باكرا خصوصا والبطولة في أدوارها الأولى، الا أنها فرصة جديدة للاعبين لمصافحة الإنجازات هذا الموسم، قبل خوض بطولة كأس الأبطال وهي البطولة المحلية الأخيرة هذا العام. ولعل من المهم أن تقف الإدارة الخبيرة على أسباب الغياب وتراجع المستويات والنتائج، وتواضع عطاء بعض اللاعبين المؤثرين في الخارطة الفنية، وتلمس حاجات الشباب الفنية وتعزيز نقاط الضعف مع دعم عناصر القوة من أجل عودة أفضل في ساحة البطولات في ظل امتلاك جل أدوات النجاح لحصد المزيد من الإنجازات.