أحرز فريق العربي لقب كأس ولي العهد الكويتي ست مرات سابقة ويتساوى معه في نفس الرصيد القادسية فيما يأتي خلفهما بفارق بطولة واحدة فقط الكويت والذي حصل على اللقب في خمس مرات وحصل السالمية على اللقب في مرة واحدة ومثله تماما الفريق البرتقالي كاظمة حيث توج باللقب في مرة واحدة هو الاخر. وكان الترتيب على النحو التالي: في النسخة الأولى من البطولة والتي كانت في موسم 1993/1994 توج الكويت باللقب فيما سجل كاظمة أول حضور له كفائز باللقب في موسم 1994/ 1995. ونجح العربي في الفوز باللقب مرتين متتاليتيين تحديدا في موسمي 1995/1996 و 1996 /1997 وفي موسم 1997/1998 نجح القادسية اخيرا في ان يحرز اللقب الاول له في بطولة كاس ولي العهد وعاد العربي ليفرض سيطرته مجددا ويتوج باللقب مرتين 1998/1999 و 1999/2000 . وافتتح السالمية الالفية الجديدة باللقب الوحيد له في كأس ولي العهد ونجح في الفوز باللقب موسم 2000/2001 وبدأت بعد ذلك رحلة الهيمنة الصفراء والبيضاء وابتعاد الاخضر نسبيا حيث سجل القادسية اللقب في موسم 2001/2002 ثم الكويت في موسم 2002/2003 ثم نجح القادسية في تسجيل اللقب ثلاث مرات متتالية وتحديدا في مواسم 2003/2004 و 2004/2005 و 2005/2006 . وعاد العربي بعد غياب طويل ونجح في الفوز باللقب في موسم 2006 / 2007 ولكنه فقده في الموسم التالي مباشرة للعميد الذي احرزه في موسم 2007/2008 قبل ان يعود القادسية ليتوج به للمرة الاخيرة في موسم 2008/2009 ويمنحه للعميد في موسم 2009/2010 الذي توج به مرتين قبل ام يمنحه بدوره للعربي في الموسم الماضي.
مشوار الفريقين
لعب القادسية في الدور ربع النهائي مباشرة حيث اوقعته القرعة في الدور الاول باعتباره الوصيف ليواجه منافسه التضامن على ملعب الاخير ونجح الأصفر في الفوز بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد للتضامن في لقاء الذهاب وسجل له داريو هاتريك والمويهبي هدف وصالح الشيخ هدف اخر وفي لقاء العودة نجح القادسية في الفوز مرة اخرى بهدف مقابل لاشىء سجله السوري عمر السومة وفي الدور قبل النهائي لعب القادسية مع الجهراء ونجح في الفوز باللقاء الاول بهدفين دون رد لبدر المطوع وسلطان العنزي قبل ان يكرر فوزه في مباراة العودة بهدف لبدر المطوع. وعلى الجانب الاخر جنبت القرعة ايضا العربي من التواجد في الدور الاول باعتباره حامل اللقب وبدا المشوار مباشرة من الدور ربع النهائي حيث لعب امام الكويت وتعادل في المباراة الاول بهدف لمثله كما تعادل بنفس النتيجة في مباراة العودة ويحتكم الفريقين الى ركلات الترجيح ويفوز العربي ويصعد للدور قبل النهائي ليواجه الفريق البرتقالي وينجح في الفوز ذهابا بثلاث اهداف مقابل هدف فيما يتعادل في المباراة الثانية بهدف لمثله ويصعد الى النهائي.
نجوم في الميزان ويملك كلا الفريقين أوراق رابحة يعول عليها في مباراة القمة كما تنتظر منها الجماهير الكثير على امل ترجيح كفة فريقيها ولاشك ان القدرات الفردية تلعب دورا بارزا في مباريات مثل مباراة اليوم والتي قد تنتهى بمرواغة او تسديدة بعيدة المدى او ركلة حرة مباشرة ينفذها احد الموهوبين ببراعة . وفي القادسية ينتظر الجمهور الاصفر الكثير من اللاعب الدولي بدر المطوع والذي يعيش حالة معنوية كبيرة بعد اعادته لوظيفته مرة اخرى وهو ما قد ينعكس على مستواه الفني والبدني في مباراة النهائي . ويملك المطوع قدرات فنية كبيرة يعرفها القاصي والداني حيث يجيد دور صناعة اللعب ببراعة تامة ويمكنه مد زملاءه المهاجمين بكثير من الكرات التي تعد هدايا ثمينة حيث يمكن للمطوع ان يضع اى زميل له في مواجهة مباشرة مع الحارس بلمسة سحرية من لمساته. ويجيد المطوع ايضا إحراز الأهداف من مختلف الأماكن والزاويا حيث يجيد التسديد بعيد المدى كما يجيد الاختراق من العمق واللعب بالرأس وتسديد الكرات الثابتة وهي ما يمكنه من خلالها انهاء المباراة لصالح فريقه . وعلى الجانب الاخر وفي العربي يملك الفريق العرباوي ايضا اوراق رابحة يمكن من خلالها الفوز باللقب والحفاظ عليه ولكن يبقي اللاعب الايفواري قادر فال اخطر مفاتيح اللعب العرباوية بسبب قوة اللاعب البدنية وسرعته الكبيرة في الثلث الهجومي واجادته التامة للكرات الهوائية واستغلال انصاف الفرص وتحويلها الى اهداف ويعول الجمهور الاخضر كثيرا على اللاعب في مباراة الثلاثاء.
جارسيا يتصدر قائمة الهدافين
ويتصدر مهاجم نادي النصر البرازيلي جارسيا قائمة هدافي كأس ولي العهد حتى الان ويملك اللاعب في رصيده خمس اهداف سجلها مع العنابي رغم خروجه من الدور ربع النهائي فيما حل ثانيا اللاعب البرازيلي ويلسون هداف نادي الصليبخات ويملك في رصيده اربع اهداف وحل ثالثا التونسي عصام جمعة لاعب الكويت والذي سجل مع العميد 3 اهداف في مشواره الفريق الابيض وبنفس الرصيد لاعب القادسية السابق داريو والذي سجل هو الاخر ثلاث اهداف ومعهم احمد هايل لاعب العربي والذي سجل هو الاخر مع الزعيم 3 اهداف. ومن المفارقة الغريبة ان كل اللاعبين السابق ذكرهم لن يمكنهم زيادة الاهداف بسبب خروج انديتهم او غيابهم عن المباراة النهائية للاصابة او للاستبعاد نتيجة لاسباب اخرى . وسجل هدفين كلا من علي الكندري لاعب الكويت ويوسف ناصر لاعب كاظمة وبدر المطوع لاعب القادسية وبرنس لاعب اليرموك وقادر فال لاعب العربي ورادوفيتش لاعب كاظمة الذي رحل في الانتقالات الشتوية وفهد الرشيدي لاعب العربي ومحمد طلعت لاعب التضامن.
