تقرير .. "فيفا اولتيمات تيم" طريقك نحو التخلص من التعصب في كرة القدم

متعصب لبرشلونة ولا تحب لاعبي ريال مدريد؟ ... تحب ريال مدريد "ومش طايق" لاعبي برشلونة"؟ ... تشجع المان يونايتد بجنون وتسب وتلعن في لاعبي السيتي بين اللحظة والاخرى؟ ... اذا كنت من هذه النوعية من المشجعين، فلا تقلق، فلعبة "FIFA Ultimate Team" او "FUT" ستساعدك على حل هذه المشاكل بداخلك.
وال"FUT" هو تطبيق تم استحداثه في لعبة كرة القدم الالكترونية الشهيرة "FIFA" بداية من عام 2009، وهو التطبيق الذي يستطيع فيها مستخدم اللعبة بناء فريق خاص به من جميع اللاعبين بخلاف النظام التقليدي بأن تلعب بفريق مشهور.
ولتوضح الامر اكثر، فيمكن للاعب ان يبني فريقا اسمه "مصر"، ويكون قائمته من لاعبين من مختلف الدوريات والفرق، ولا يكون الامر مشروطا او محددا بلاعبين في فريق واحد كما هو الحال المتعارف عليه.
وبهذا، يقوم المستخدم في هذا التطبيق بأكثر من دور، فهو رئيس نادي ومدير فني ومدير تسويق وفي بعض الاحيان وكيل لاعبين ايضا.
وبعيدا عن المتعة اللانهائية في لعب ال"FUT"، الا ان التطبيق يدرس امورا معنويا اخرى لا ثمن لها، واولها واهمها علاج مشكلة التعصب لدي العديد من مشجعي كرة القدم.
فعندما تهم في دخول كواليس اللعبة وتبدأ في تشكيل فريقك، فسيكون هدفك الاساسي هو بناء فريق قوي للغاية من جميع الدوريات والفرق المختلفة، وربما سيكون تفكيرك في البداية ان تشتري لاعبين من فريقك المفضل، الا انك بمرور الوقت ستجد نفسك مضطر لشراء لاعبين من فرق اخرى حتي تقوى فريقك اكثر واكثر.
ولنفترض مثلا ان محب لمان يونايتد بدأ بناء فريقه باختيار مدافعين من الشياطين الحمر، فاختار ريو فرديناند علي سبيل المثال، ولكن عندما نظر الي ارقام اللاعب الشخصية وجد ان اختيار جوليون ليسكوت مدافع السيتي سيكون افضل لفريقه من حيث القوة الدفاعية، ونفس الامر سيتم في لاعبين لخط الوسط او لاعبين في خط الهجوم.
بمرور الوقت وبتعمق المستخدم في اللعبة، تقل مسالة عدم تقبل المشجع للاعبي الفرق المنافسة بشكل واضح وتدريجي، خصوصا اذا اضفنا امكانية ان تساعده لاعبي الفرق المنافسة في الفوز اكثر من لاعبي فريقه الذي يحبه.
وحل مشكلة التعصب ليس الميزة الوحيدة في هذا التطبيق ايضا، فسوق الانتقالات مثلا يعلم المستخدم اساسيات التجارة من ربح وخسارة في بيع وشراء اللاعبين بأسعار مختلفة وكيفية المضاربة عليهم من اجل تحقيق ربح اكبر.
للتواصل مع الكاتب عبر الفيسبوك .. برجاء الضغط هنا
للتواصل مع الكاتب عبر تويتر .. برجاء الضغط هنا