تقرير.. التدريب في الأندية السعودية بالعملة الصعبة

في ظل نجاحات المدرب الوطني وفي فترات سابقة مع المنتخبات السعودية ومساهمته في تحقيق العديد من الإنجازات والألقاب التي تضاف للكرة السعودية، وأيضا برغم قلة الفرص المتاحة له في الأندية إلا أنه استطاع أن يحقق الفوز بعدد من البطولات سواء على مستوى الفريق الأول أو الفئات السنية، والمتابع لفرق دوري "زين" يجد أن قائمة تلك الفرق الفنية تفتقد لاسم أي مدرب وطني على رأس الجهاز الفني.
ففي ال 14 فريقاً نجد أن المدربين من الدول العربية أو أوروبا أو أمريكا الجنوبية هم من يقود تلك الفرق وبنظرة سريعة للقائمة ففي الشباب البلجيكي برودوم، وبالأهلي التشيكي ياروليم، والهلال الفرنسي كومبواريه، والنصر الكولومبي ماتورانا، والاتحاد الإسباني كانيدا، والاتفاق السويسري ألان جيجر، والفتح التونسي فتحي الجبال وفي نجران الصربي مايودراج، والرائد التونسي عمار السويح، والتعاون المقدوني جوكيكا، ومدرب الفيصلي البلجيكي مارك بريس، وهجر البرازيلي إدنالدو باتريسيو، وفي الشعلة والوحدة المصريان محمد صلاح وبشير عبد الصمد.
وفي شهر يونيو الماضي قامت إدارة المنتخبات بتكريم المدربين الوطنيين صالح المطلق وعمر باخشوين ونايف العنزي لحصولهم على شهادة الدبلوم في تدريب المحترفين، وهي من الشهادات العليا والتي تتيح للمدرب قيادة أي فريق في دوري المحترفين، وهناك أكثر من 20 مدربا وطنيا يحملون شهادة (A) من الاتحاد الآسيوي.
ولكن عددا قليلا من هؤلاء المدربين يتواجدون في الأجهزة الفنية في المنتخبات الوطنية وبعيدون عن قيادة فرق الدوري، فمتى يمنح الاتحاد السعودي لكرة القدم والمسؤولون في الأندية الفرصة لهؤلاء للقيادة الفنية في الأندية؟