تقرير.. قلق جمهور الهلال من تأخر إعلان اسم مدربه غير مبرر

لا يوجد مبرر لقلق الجمهور الهلالي من تأخر إدارة ناديه في التعاقد مع مدرب جديد يقود الفريق في الموسم القادم ذلك أن السنوات الخمس الماضية شهدت تحركا أحيانا كان أبطأ مما يحدث الآن.
ما يقلق جماهير الهلال حقًا في هذا الأمر هو استقرار باقي الأندية المنافسة على مدربيها باستثناء ناديهم.. فبرودوم مستمر مع الشباب وياروليم مع الأهلي وماتورانا مع النصر وكانيدا مع الاتحاد، بينما الهلال ينتظر مدربه الجديد الذي سيخلف التشيكي هاشيك وذلك قبل شهر ونصف من بداية الموسم.
وبالعودة إلى موسم 2007 / 2008 الذي لعب الهلال أولى مبارياته فيه يوم 23 أغسطس، كان تعاقد إدارة "الأزرق" مع الروماني الشاب كوزمين أولاريو قبلها بشهر واحد، ورغم ذلك نجح في قيادة الفريق ببراعة للقب الدوري واستمر موسما إضافيا قبل الرحيل بسبب مشكلته الشهيرة.
عقب رحيل كوزمين أتى البلجيكي المخضرم جورج ليكنز الذي قاد منتخب بلاده في كأس العالم 1998 بفرنسا، ورحل سريعا ليأتي مواطنه المحبوب بشدّة في الأوساط الهلالية إيريك جيريتس قبل بداية موسم 2009 / 2010 بما يقرب من ثلاثة أشهر ما أتاح له فرصة التعرف على الفريق جيدًا ومن ثمّ قاده للفوز بالثنائية.
بعد رحيل جيريتس المفاجيء لعشاق الزعيم استخدمت إدارة النادي سلاحها المعتاد بالاعتماد على مدرب الفريق الأولمبي ستامف راينارد قبل أن توقّع عقدًا مع الأرجنتيني جابرييل كالديرون المدير الفني السابق للاتحاد، وكان ذلك بعد مرور شهرين من الموسم لكن ذلك لم يمنعه من قيادة الفريق للقب الدوري.
الموسم الماضي كانت إدارة الهلال مجبرة على تعاقدها مع الألماني توماس دول والذي كان أفضل المتاحين بحسب ما صرح به الأمير عبد الرحمن بن مساعد، منذ أيام قليلة، ليتسلّم قيادة الفريق قبل بداية الموسم بأقل من شهر ونصف، لكن التخبّط الإداري في الفريق الأزرق لم يصنع البيئة الملائمة للنجاح ليرحل ويخلفه هاشيك الذي أنقذ موسم الزعيم ببطولة كأس ولي العهد.
لذا ما صرح به وأكد عليه رئيس الهلال طوال الفترة الماضية، عن عدم وجود تأخير في مسألة التعاقد مع المدرب، ليس به أي تبرير أو تهدئة دبلوماسية للجمهور الهلالي.
تابع أخبار ياللاكورة ارابيا علي تويتر من خلال هذا الرابط