ذكرت وسائل الإعلام الإيطالية اليوم الثلاثاء أن اللاعب المعتزل كريستيان فييري متورط كمشتبه به في تحقيق التلاعب في نتائج المباريات الموسع الذي أدى إلى اعتقال 19 لاعبا هذا الأسبوع. ويبدو أن فييري ، اللاعب الدولي السابق الذي لعب مع 12 ناديا مختلفا ، كان على اتصال بأشخاص آخرين تورطوا في مخطط دولي عام 2001 عندما كان يلعب بنادي إنترناسيونالي الإيطالي. وفي سياق مرتبط، دافع المدير الفني الإيطالي لفريق زينيت سان بطرسبرج الروسي، لوشانو سباليتي عن براءه لاعبه دومينيكو كريشيتو، الذي تم استبعاده من قائمة منتخب "الأتزوري" عقب اتهامه في قضية تلاعب بنتائج المباريات بالدوري الإيطالي. وقال سباليتي في تصريحات لموقع النادي الالكتروني "أعرف كريشيتو جيدا ونتحدث بصورة يومية، لدي شك كبير في وجود أي صلة تربطه بهذه الفضيحة، أنه شاب هادىء وجيد". وأضاف المدرب، الذي كان صاحب الفضل في انتقال مواطنه إلى زينيت الروسي الموسم الماضي "الشرطة تقوم بعملها ولكن الأهم من هذا أن تسير الأمور بصورة عادلة وحيادية". وداهمت الشرطة الإيطالية فجر يوم الاثنين الفندق الذي ينزل به لاعبو المنتخب بمدينة بارما وقامت باستجواب كريشيتو بمفرده. وأوضحت النيابة الإيطالية أن كريشيتو هو الوحيد الذي استجوب في تلك القضية من بين لاعبي "الأتزوري" لتورطه في التلاعب بنتائج عدد من مباريات فريقه السابق جنوة. وألقت الشرطة يوم الاثنين القبض على عدد من الأشخاص لتورطهم في فضيحة التلاعب، من بينهم قائد لاتسيو ستيفانو ماوري ولاعب جنوة السابق عمر ميلانيتو. وأوضحت مصادر من الشرطة أن السلطات القضائية أصدرت أمر اعتقال بحق 19 شخصا في فضيحة التلاعب بنتائج المباريات، بينهم عشرة من اللاعبين. وأشارت المصادر إلى أن اسم مدرب فريق يوفنتوس، أنطونيو كونتي، ورد في التحقيقات الخاصة بهذه القضية، حيث يشتبه معرفته بشكل مسبق خلال قيادته لفريق سيينا بتعادل فريقه أمام نافارو، وهو أمر ندد به أحد لاعبيه السابقين في هذا الفريق. وداهمت الشرطة منزل كونتي بجانب منزل سيرجيو بليسيير لاعب تشييفو. يذكر أنه تم الكشف عن فضيحة التلاعب في نتائج المباريات لصالح المراهنات بالدوري الإيطالي في يونيو الماضي، عندما أمرت النيابة العامة في كريمونا باعتقال 16 شخصا كما طالت القضية فيما بعد نحو 30 شخصا آخرين وعدد من الأندية.