تلقت استعدادات المنتخب الإيطالي الأول لكرة القدم لخوض منافسات بطولة الأمم الأوروبية "يورو 2012" المقررة الشهر المقبل في دولتي بولندا وأوكرانيا ضربة قوية بعد أنباء عن فتح التحقيق مع عدد من الأشخاص المثيرين في عالم كرة القدم الإيطالية لضلوعهم في فضيحة تلاعب في نتائج المباريات "كالتشيو كوميسي". وكشفت السلطات الإيطالية أن قوات الشرطة قد ألقت اليوم القبض على 19 شخصا لتورطهم في فضيحة تلاعب في نتائج المباريات لصالح مكاتب المراهنات من بينهم ستيفانو ماوري قائد فريق لاتسيو ولاعب جنوه السابق عمر ميلانيتو. وأشارت المصادر إلى أن ورود اسم أنطونيو كونتي المدير الفني لنادي اليوفنتوس في التحقيقات الخاصة بهذه القضية، للاشتباه في معرفته بشكل مسبق خلال قيادته لفريق سيينا بتعادل فريقه أمام نافارو، وهو أمر ندد به أحد لاعبيه السابقين في هذا الفريق. وداهمت الشرطة منزل كونتي بجانب منزل سيرجيو بليسيير لاعب كييفو. كما أخطرت الشرطة أيضا المدافع دومينيكو كريشيتو، لاعب زينيت الروسي، بأن اسمه ورد في التحقيقات الخاصة بالقضية، وأخطروه بذلك خلال مشاركته في المعسكر الذي يقيمه المنتخب الإيطالي في مدينة فلورنسا للاستعداد لبطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2012". يذكر أنه تم الكشف عن فضيحة التلاعب في نتائج المباريات لصالح المراهنات بالدوري الإيطالي في يونيو الماضي، عندما أمرت النيابة العامة في كريمونا باعتقال 16 شخصا كما طالت القضية فيما بعد نحو 30 شخصا آخرين وعدد من الأندية.