تورط لاعبون سابقون بالمنتخب الإيطالي في فضيحة تلاعب بنتائج المباريات

تورط اللاعبون السابقون جيوسيبي سينيوري وستيفانو بيتاريني وكريستيانو دوني وأخرون في فضيحة تلاعب بنتائج مباريات عصفت بدوري الدرجات المختلفة للمحترفين لكرة القدم في إيطاليا.
اعتقلت الشرطة الإيطالية 16 شخصا بتهمة التلاعب في نتائج المباريات في دوري الدرجتين الأولى الثانية الإيطالي لكرة القدم والدرجتين الأولى والثاني بدوري المحترفين، حسبما أكدت وكالة أنباء "أنسا" الإيطالية اليوم الأربعاء.
ومن بين المعتقلين ، المهاجم الدولي السابق جيوسيبي سينيوري /43 عاما/ ، اللاعب السابق في لاتسيو وبولونيا ، والذي تم التحفظ عليه تحت الإقامة الجبرية.
يذكر أن سينيوري ثامن أفضل هداف في الدوري الإيطالي بتسجيله 188 هدفا خلال مسيرته.
وخضع أيضا للتحقيق بيتاريني /39 عاما/ المدافع السابق في كالياري فيورنتينا وبولونيا وفينزيا وسامبدوريا وبارما ، وكريستيانو دوني /38 عاما/ قائد اتلانتا .
وكذلك تم اعتقال ناشط ولاعبين سابقين وملاك وكالات للمراهنات.
ويتم التحقيق مع العديد من الأشخاص الاخرين ، بما في ذلك المدافع السابق لفريق سامبدوريا ستيفانو بيتاريني ، والذي تورط في فضيحة مشابهة للتلاعب بنتائج المباريات في 2004 ، وتم إيقافه خمسة أشهر.
والتحقيقات التي بدأت قبل ستة أشهر في كريمونا ، جنوب غرب ميلانو ، انتشرت في العديد من المدن الآخرى ، وكشفت عن منظمة إجرامية واسعة النطاق ، تربحت من المراهنة على مباريات ، نجحت في التلاعب بنتائجها.
وفتحت الشرطة في كريمونا التحقيقات بعدما بدا وأن لاعبين في دوري الدرجات الدنيا في إيطاليا ، تناولوا شرابا يحتوي على عقاقير مهدئة خلال مباراة محلية.
وتخضع 18 مباراة على الأقل بموسم 2010/2011 للتحقيق ، بما في ذلك مباراة إنتر ميلان أمام ليتشي ، والتي فاز فيها إنتر 1/صفر في 20مارس.
ويبدو أن سينيوري وأخرين راهنوا ب150 الف يورو (216 الف دولار) على تسجيل ثلاثة أهداف على الأقل خلال مباراة ، ودفعوا المال إلى ماركو باولوني حارس مرمى فريق بينيفينتو ، المنافس بدوري الدرجات الدنيا ، ليساهم في التلاعب بنتيجة المباراة.
وخلال واحدة من آلاف المكالمات التي سجلها المحققون ، هدد أحد الأشخاص باولوني ، مطالبا إياه برد 13 الف يورو.
وفي اليوم السابق ، بدا أن باولوني نجح تقريبا في التلاعب بنتيجة مباراة بينيفينتو مع بيسا ، والتي انتهت بفوز فريقه 1/صفر.
وبعض المباريات ال18 التي تخضع للتحقيق كان اتالانتا وسيينا طرفا فيها ، وهما الفريقان اللذان صعدا إلى دوري الدرجة الأولى الإيطالي الشهر الماضي.
وأكد الاتحاد الإيطالي لكرة القدم أنه سيفتح تحقيقات خاصة به وسيلجأ إلى القضاء.