طالب الرئيس الأمريكي باراك أوباما بمراجعة قوانين الإعدام المتبعة في البلاد، وسط تنامي الجدل في الولاياتالمتحدة حول الإعدام بالحقن، إثر وفاة سجين بعد أربعين دقيقة من عملية إعدامه. وجرّب المنفذون طريقة جديدة بحقن السجين الأمريكي كليتون لوكيت بمواد مميتة في سجن ولاية أوكلاهوما توفي على إثرها بعد معانة قاسية. ووصف أوباما العملية بالمقلقة للغاية، وطالب المدعي العام بمراجعة تطبيق عقوبة الإعدام بالحقن في الولاياتالمتحدة، فالفشل في عملية الإعدام لم يكن الأول من نوعه، فالحادثة تكررت في ولاية أوهايو الشمالية في يناير الماضي. مطالب أوباما رافقها أيضا انتقاد من البيت الأبيض، جاء فيه أن الطريقة التي تم من خلالها تنفيذ حكم الإعدام بحق لوكيت، لا تتناسب مع المعايير الإنسانية. أصداء الجدل ترددت في أروقة الأممالمتحدة، فالمنظمة الدولية نددت بالمعاناة الكبيرة التي تعرض لها الأمريكي أثناء تنفيذ العقوبة التي تعتبرها عملا وحشيا ومهينا وغير إنساني، وطالبت بوقف فوري لتنفيذ عقوبة الإعدام. الفشل في عملية الإعدام بالحقن، ربما يعيد الولاياتالمتحدة، بحسب صحيفة "تلجراف" البريطانية، إلى استخدام الطرق التقليدية كإطلاق النار وغرف الغاز والكرسي الكهربائي.