نفي اتحاد شباب ماسبيرو ما تردد عبر بعض صفحات التواصل الاجتماعي " فيس بوك " بشأن تلقى الاتحاد اتصالات من حملات تدعم المشير السيسي للجلوس والتناقش بشأن مذبحة ماسبيرو. يأتي ذلك بعد إعلان الحملة الشعبية الموحدة لدعم المشير عبد الفتاح السيسي لقاءها بالبابا والأنبا أرميا لكشف حقيقة أحداث ماسبيرو وأن المجلس العسكري السابق برىء منها. وأكد مينا مجدي المنسق العام للاتحاد، ل"فيتو" أنهم لم يتلقوا اتصالات من حملات المشير نهائيًا ليس في صورة الكيان أو أفراد. وقال "مجدي" لماذا تحرك البعض الآن للحديث عن تلك المذبحة، وهل لدى الحملات من البراهين والإثباتات ما تقدمه لتبرئة المجلس العسكري السابق من الواقعة. وأضاف: "أن كان لديهم دلائل لتبرئة المجلس فإن اللواء حمدي بدين متورط في تحريك القوات لأنه كان متواجدا في محل الواقعة أمام مرأي ومسمع الجميع". ومن جهته أضاف "هاني رمسيس"، القيادي بالاتحاد أن لقاءهم بأي من حملات السيسي عارٍ تمام من الصحة؛ وتساءل لماذا الحديث عن مذبحة ماسبيرو الآن، وإنه على المشير عبد الفتاح السيسي أن يوضح دوره الشخصى كمسئول في المجلس العسكري آنذاك ، وكذلك توضيح المسئولية السياسية لقيادات المجلس كافة حال وقوع الحادث.