أكد مينا مجدى المنسق العام لاتحاد شباب ماسبيرو ضرورة توضيح حقيقة ما حدث فى مذبحة ماسبيرو للرأى العام ، وتساءل عن جدوى الزيارة المزمع عقدها من قبل حملة السيسي الشعبية إلى الكاتدرائية غدًا . وتسائل مينا لماذا يتذكر المرشحون للرئاسة الأقباط الأن ؟، ولماذا يفكر المجلس العسكرى فى توضيح ما حدث فى ماسبيرو الأن بعد مرور ثلاث سنوات ؟ ، وأكمل تساؤلاته لماذا تهتم الحملة الشعبية لدعم السيسى بتوضيح حقيقة الأمر للكنيسة وليس للشعب المصرى كله ؟ . وأكد مينا على ضرورة أن يكون ما سوف يقال للشعب القبطى مدعومًا بالأدلة والبراهين وبالأخص أنه كان هناك مؤتمر سابق بعد الأحداث مباشرة تم اتهام بعض لمواطنين بسرقة مدرعات من الجيش وهو ما أثار سخرية الشعب المصرى أنذاك ، مضيفًا أن الشعب القبطى كله لن يتغاضى عن محاسبة حمدى بدين والمتورطين معه فى تلك المجزرة البشعة .