وصف الخبير الإستراتيجي اللواء طلعت مسلم، ما نشرته صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية، عن دعم الرئيس الأمريكي باراك أوباما للجيش المصري الحر، على غرار الجماعات الجهادية في سوريا - بالأمر الخطير الذي سيكون له تباعات خطيرة. وأشار إلى أن الحديث كان في السابق عن دعم قطري وتركي للجهاديين الذين يسعون إلى إنشاء الجيش المصري الحر، ولكن إذا تعلق الأمر بالولايات المتحدة فالوضع سيكون مختلفًا؛ لأنه سيعني أن مصر بالفعل تواجه مخاطر كبري يجب التعامل معها بجدية، خاصة في ظل انتشار التقارير التي تؤكد على وجود معسكرات للجهاديين على الحدود الليبية - المصرية. وأضاف أنه: إذا صحت المعلومات التي نشرتها الصحيفة، فإن الإدارة الأمريكية يجب أن تحاسب من خلال اتخاذ مجموعة من الإجراءات ضدها، مثل إيقاف التعاون مع النظام الأمريكي، وإيقاف التسهيلات التي يحصل عليها في مصر، بل ربما يصل الأمر إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. يذكر أن صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية، كانت قد عرضت تقريرا أكدت فيه أن الرئيس الأمريكي وافق على دعم الجيش المصري الحر، على غرار سوريا، مؤكدة أن عناصر جهادية سورية دخلت إلى مصر بمساعدة تركيا وقطر والرئيس الأمريكي، وأنها على وشك تصعيد كبير في الفترة القادمة.