أكد البرلماني السابق محمد أبو حامد أن هناك الكثير من المؤامرات التي تدبر لمصر وبخاصة فيما يخص الملف الأمني مشيرا إلى أن ما نشرته صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية عن دعم الرئيس الأمريكي باراك أوباما للجيش المصري الحر على غرار الجماعات الجهادية في سوريا يعتبر هو السيناريو البديل لتنفيذ مخطط تقسيم مصر بعد الإطاحة بجماعة الإخوان الإرهابية. أضاف في تصريحات خاصة أن أجهزة الدولة عليها أن تتعامل على أساس مواجهة هذه المخططات من خلال تفعيل قوانين الإرهاب بصورة حاسمة كما أن المصريين عليهم أن يفهموا جيدا هذه المخططات حتى يدركوا السبب وراء مطالب دعم المشير عبد الفتاح السيسي الذي سيكون الأقدر على خوض الحرب مع الإرهاب. وتابع أبو حامد: إنه طالما هناك جماعة إرهابية خائنة للوطن مثل جماعة الإخوان الإرهابية فإنها من الوارد أن تسعي الإدارة الأمريكية إلى استغلال هذا الكيان من أجل تركيع مصر، مؤكدا على أهمية محاربة الدولة والمصريين لهذا الإرهاب. يذكر أن صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية كانت قد عرضت تقريرا أكدت فيه أن الرئيس الأمريكي وافق على دعم الجيش المصري الحر على غرار سوريا مؤكدة أن عناصر جهادية سورية دخلت إلى مصر بمساعدة تركيا وقطر والرئيس الأمريكي وأنها على وشك تصعيد كبير في الفترة القادمة.