كشف الشيخ ياسر سعد، القيادى السابق بتنظيم «الجهاد »، عن نقل «جهاديين» من سوريا إلى ليبيا والسودان لإنشاء ما يسمى «الجيش المصري الحر»، بدعم المخابرات الأمريكية والتركية والقطرية. وأكد «سعد»، في تصريحات ل«فيتو»، صحة ما نشرته صحيفة «وورلد تريبيون» الأمريكية، حول دعم الرئيس باراك أوباما، «الجيش المصري الحر» على غرار دعمه للجماعات الجهادية في سوريا، وقال: إن «الإدارة الأمريكية تدعم العنف والإرهاب». وأضاف أن الولاياتالمتحدة تستهدف الهيمنى على مصر من خلال هدم الجيش المصرى الذي يعد الجيش الوحيد بالمنطقة. وقالت صحيفة «وورلد تريبيون» الأمريكية، إن الرئيس باراك أوباما، وافق على دعم «الجيش المصري الحر» على غرار دعمه للجماعات الجهادية في سوريا، من أجل «استهداف بعض المنشآت الحيوية في مصر وفي الصدارة منها تفجير السد العالي، ومطار القاهرة الدولي». وأضافت الصحيفة الأمريكية في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء، أن «عناصر جهادية سورية دخلت إلى مصر بمساعدة تركيا وقطر والرئيس الأمريكي باراك أوباما»، مشيرة إلى أن هذه العناصر على وشك تصعيد كبير مثل الرعاة الرئيسيين للقضية الجهادية في سوريا.