أوضحت نتائج الاستطلاع الذي قام به مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، أن 84% من العينة التي أجري عليها الاختبار سيشاركون في الانتخابات الرئاسية القادمة بينما 14% مقاطعون و2% مبطلون لأصواتهم. وقال المركز في بيان لها اليوم إن معظم الذاهبين للتصويت في الانتخابات الرئاسية القادمة مؤيدون للمرشح "عبد الفتاح السيسي" بنسبة (71%)، بينما حصل المرشح "حمدين صباحي" على نسبة تأييد (25%) من الذاهبين للتصويت، أما عن مؤيدي المرشح "مرتضى منصور" فكانت نسبتهم (4%). وذكر المركز أنه منذ فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية وبدء جمع توكيلات للمرشحين وحتى تاريخ صدور التقرير الأول اليوم 14 أبريل 2014، لم يرصد إلا حادث عنف واحد فقط متعلق بالانتخابات أو نتيجة لتأييد أحد المرشحين، حيث نشبت اشتباكات بين بعض أنصار المرشح "عبد الفتاح السيسي" في يوم 1 أبريل 2014، مع أنصار المرشح "حمدين صباحي" بمقر محكمة مصر الجديدة. وقالت داليا زيادة المدير التنفيذي للمركز: "سنقوم بإصدار تقرير دوري لرصد أحداث العنف المتعلقة بالانتخابات وقياس الرأي العام حول المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية، وذلك من خلال استطلاع رأي دوري كل 15 يوما على عينة ثابتة لرصد مدى التغير في آراء المبحوثين حول موقفهم من الانتخابات وكذلك تأييدهم لمرشح معين، ورصد دوري لأحداث العنف المتعلقة بالانتخابات وتطورها بالتزامن مع اقتراب موعد التصويت".