قال الشيخ محمد عبدالخالق الشبراوى شيخ الطريقة الشبراوية ورئيس جبهة الإصلاح الصوفي إن قرار الدولة بعدم التصالح مع الجماعة المحظورة هو تأكيد على أنها جماعة إرهابية، وحزبها السياسي يتبعها لأنه جزء منها. وأضاف الشبراوى في تصريح خاص ل"فيتو"أن تصريحات الحكومة بعدم قبول الصلح مع من يقتل المصريين، هي رسالة واضحة لأى شخص يحاول الدفاع عن تلك الجماعات التي أجرمت في حق الشعب المصري وأبنائه سواء من الجيش أو الشرطة أو المواطنين العاديين، مطالبا من على رأس البلد بالحذر من تلك المحاولات التي يروج لها البعض عن المصالحة. مشددًا على أن اللعبة واضحة وضوح الشمس وهى محاولة توريط الدولة في أنها قد تتصالح مع هؤلاء مؤكدًا على أن العلاج لظاهرة الإرهاب هو عزلهم سياسيا. وكان الدكتور شريف شوقى، المستشار الإعلامي لمجلس الوزراء، قد أعلن في تصريحات صحفية إنه لا صحة لوجود مصالحة من قبل الحكومة مع الإخوان، أو السعى لذلك أو قبول أي مصالحات أو مبادرات في هذا الإطار، وأن الحكومة لن تتصالح مع من يقتل المصريين ويقوم بأعمال العنف والشغب.