شيع اليوم من مستشفى هشام سنان بدمشق جثمان الفنان الكبير عبد الرحمن آل رشي الذي توفى ظهر أمس عن عمر ناهز ثلاثة وثمانين عاما إثر نوبة تنفسية مفاجئة ألمت به. وقد انطلق موكب التشييع بحضور لفيف من أقارب الراحل ومحبيه من مستشفى هشام سنان ليصلى على جثمانه في جامع يونس آغا وليوارى الثرى بعد ذلك في مقبرة الشيخ خالد بركن الدين. وبرحيل الفنان عبد الرحمن آل رشي تكون الدراما السورية والوسط الفني السوري قد خسرا واحدا من كبار الفنانين الرواد الذين قدموا للفن السوري الشيء الكثير في الدراما والسينما والمسرح فضلا عن مشاركاته المتميزة بخامة صوته الجهوري في أعمال فنية أخرى حيث أدى الأغنية الوطنية الشهيرة " أنا سوري آه يا نيالي" إضافة إلى مشاركته مؤخرا في الأوبريت الوطني "بالحب نعمرها" برفقة عدد من نجوم الطرب والغناء والفن.