كشف تقرير عن إصابات الجنود الأمريكيين في العراق وأفغانستان أن معظم إصابات الجنود الذين أنهوا خدمتهم العسكرية، لم تحدث نتيجة القتال ولكن نتيجة صدامات أو صراعات داخلية مستمرة. وجاء في التقرير أن قناصا بالجيش الأمريكي ذهب إلى الحرب وطولة 70 بوصة(متر وسبعين سنتيمتر) وعاد إلى وطنة أقصر ببوصة (5ر2 سنتيمتر) ويعاني من الام مستمرة، إذ تعرض عمودة الفقرى إلى الضغوط جراء عدد من الصدمات المتعددة التي تعرض لها إثر سقوطة من أحد الاسطح وتعرضة لحادث بسيارة الجيش المدرعة، فضلا عن ارتدائة للدروع والتسليح الثقيل يوميا خلال عمليات الانتشار. وكشف التقرير أيضا عن معاناة جنود اخرين بسلاح مشاة البحرية من حالات الأرق ونوبات غضب شديدة بمجرد انهائهم الخدمة العسكرية، كما أن الضغوط التي يتعرضون لها تتسبب في اضطراب هرمونات الجسم.