أكد أحمد نصر عبد العظيم المدير التنفيذى للمجموعة المصرية للتوعية الدستورية والتدريب، أن الهدف من مراقبة منظمات المجتمع المدنى للانتخابات الرئاسية إنما هو لطمأنة الناخب والتأكد من نزاهة العملية الانتخابية، مشيرًا إلى اهتمام الائتلاف المصرى لمراقبة الانتخابات برصد العملية بمهنية ودون تحيز. وأشار خلال الندوة التي عقدها اليوم الأربعاء الائتلاف المصرى لمراقبة الانتخابات حول عملية الانتخابات الرئاسية القادمة، إلى أنها عملية سلمية وديمقراطية كاملة وتأتى ترسيخًا لمبدأ المواطنة والتركيز على انتخابات نزيهة وحرة في ظل ثورتين أدهشتا العالم. وأوضح "نصر" أن الائتلاف المصرى سيراقب العملية الانتخابية القادمة من خلال الدفع ب1000 مراقب على كافة المحافظات موزعين على اللجان الفرعية على حسب نسبة الكثافة السكانية في كل محافظ.