قالت حركة حماس: إن استمرار اللقاءات بين وفد السلطة الفلسطينية والعدو الإسرائيلي بالوساطة الأمريكية للمرة الرابعة على التوالي، يوضح أن المفاوضات مع الاحتلال متوقفة شكلًا وعلنًا ومستمرة سرّا. وأضافت: هذه المفاوضات تؤكد استمرار ممارسة سياسة التضليل للرأي العام الفلسطيني والتلاعب بمشاعر شعبنا وقضاياه العادلة في ظل التبجح الإسرائيلي واقتحامات المتطرفين الصهاينة المتكررة للمسجد الأقصى وبناء المستوطنات واستمرار الحصار والاغتيالات. واعتبر فوزي برهوم، الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن الذهاب إلى المؤسسات الدولية أو إرسال عباس للجنة وطنية لغزة لإنجاز المصالحة وتحقيق الوحدة مرتبط بنتائج هذه اللقاءات وبتحسين شروط التفاوض. وأكد برهوم مجددًا رفض الحركة التام للعودة إلى المفاوضات وتحت أي ذريعة، ورفض هذا التعامل في القضايا الوطنية واستحقاقات الشعب الفلسطيني بهذه الطريقة. واستطرد: حماس لن تكون في يوم من الأيام طرفًا في أي مسرحية هزلية أو تعطي غطاء لأي مشاريع تصفوية يجري تمريرها على الشعب الفلسطيني، وعلى الرئيس محمود عباس وحركة فتح أن يتبنيا مواقف الشعب الفلسطيني الرافض بمجمله للعودة إلى المفاوضات وتحت أي مبررات، وأن يبرهنا على جديتهما تجاه إنجاز مشروع الوحدة والشراكة والمصالحة دون إخضاعها لأزمة المفاوضات أو استخدامها كورقة لتحسين شروط التفاوض.