سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وحيد عبد المجيد: «صباحي» يمثل تطلعات المصريين نحو الحرية والعدالة الاجتماعية.. «حمدين» الأنسب لرئاسة مصر حاليًا.. شخصيات حكومية «منحازة» ضد مؤسس «التيار الشعبي».. واستدعاء «روح ناصر» غير مبرر
قال وحيد عبد المجيد، رئيس فريق الخبراء بحملة حمدين صباحي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن «صباحي» يمثل تطلعات المصريين نحو تحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية، معتبرًا أن الأخير «الأنسب لتولي لرئاسة مصر في الفترة الحالية» لأنه يعرف الواقع المصري على حقيقته، ويستطيع التعامل معه. وأضاف «عبد المجيد»، خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج «هنا العاصمة»، على قناة «سي بي سي»، مساء الأحد، مصر في أزمة وتحتاج إلى شخصية ذات «حس سياسي» تستطيع التواصل مع مختلف الفئات، مشيرًا إلى أن هذه الصفات تتوفر في «صباحي». وأوضح «عبد المجيد»، أنه اختار العمل بحملة «صباحي»، لأنه رجل له باع طويل في العمل السياسي، وعلى احتكاك دائم بالسياسة منذ سبعينيات القرن الماضي، كما أنه صاحب حس سياسي مرتبط بالواقع، لافتًا إلى أنه يفضل أن ينهى عمله السياسي المباشر بالعمل في حملة «صباحي»، إذ سيتعزل العمل السياسي المباشر ويعود إلى العمل البحثي مع نهاية الانتخابات الرئاسية. وبين أن «صباحي» يراهن على أصوات الشباب بمختلف انتماءاتهم، وليس شباب الثورة فقط، مشيرًا إلى أنه (صباحي) مؤمن بالدولة المدنية الديمقراطية و«هذا ما تطلع له الشعب المصري منذ أن ثار على حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك». وحول البرنامج الاقتصادي ل«صباحي»، أوضح أن البرنامج يتمحور حول اقتصاد السوق الاجتماعي، وعدم انفلات الأسواق مع الاعتماد على دفع المشاريع الصغيرة ومشاركة القطاع الخاص للدولة في بعض المجالات. وبشأن ما تردد حول عدم حيادية أجهزة الدولة في السباق الرئاسي، قال: «ليس هناك ما يدل على وجود قرار للانحياز ضد صباحي، ولكن هناك شخصيات في الحكومة منحازة ضده، وكل ما نطلبه الحياد»، مشددا على أن «صباحي» حريص على الاستمرار في السباق الرئاسي. واعتبر أن هناك «استدعاء لروح عبد الناصر في شخصي صباحي والسيسي غير مبرر»، مؤكدًا أن «الزمن تغير، وبرنامج صباحي الانتخابي ليس له علاقة بأفكار عبد الناصر». وكشف عن مشكلة تمويلية «كبيرة» تواجه الحملة بعد انسحاب أو تغير موقف ممولي الحملة الماضية، وعلى رأسهم المخرج السينمائي خالد يوسف. وحول إمكانية التحالف بين «صباحي» و«الإخوان»، نفى ذلك، مؤكدا أن الجماعة انتهت ولن تعود مرة أخرى، فالتنظيمات السرية أو الجماعات السرية لن يكون لها وجود في المستقبل، بعد أن قادونا لكارثة. وحول الحرب على الإرهاب وتأثيرها على السابق الرئاسي، أشار إلى أن هناك اعتقادا بأن مواجهة العنف والإرهاب تحتاج لرئيس صاحب خلفية عسكرية، إلا أن هذا اعتقاد خاطئ، لأن معالجة الوضع الأمني ستحتاج إلى مراعاة الجانب الاجتماعى والثقافى الذي ينتج منه تلك الجماعات المتطرفة. وطالب «عبد المجيد»، بزيادة كفاءة جهاز الشرطة الذي ما زال يعمل ب«عقلية التسعينيات»، لأن الوضع مختلف تماما ولا يمكن القضاء على الإرهاب، الإ من خلال إستراتيجية جديدة.