وزير السياحة: 15 دولة أوربية تمنع مواطنيها من السفر إلى شرم الشيخ وجنوب سيناء.. «زعزوع»: 82 % من الإعلام الغربى و92 % من الإعلامي الأمريكي معادٍ لمصر.. والتحرش بسائحة بريطانية ترك أثرًا سيئًا

قال الدكتور هشام زعزوع، وزير السياحة، إن 15 دولة أوربية حذرت مواطنيها من السفر إلى شرم الشيخ وجنوب سيناء بسبب الأعمال الإرهابية، مضيفًا أن ألمانيا منعت مواطنيها من السفر إلى مصر وخصوصًا بشبه جزيرة سيناء بالكامل، موضحًا أن «انفجار طابا» تسبب في ضعف إقبال السياح الكوريين.
وأشار «زعزوع»، خلال لقائه مع الإعلامية لبنى عسل، مقدم برنامج «الحياة اليوم»، على قناة «الحياة»، مساء الثلاثاء، إلى أن ألمانيا اعتمدت على معلومات خاطئة دفعتها لحظر سفر مواطنيها إلى مصر، لافتا إلى أن 82 % من الإعلام الغربى و92 % من الإعلامي الأمريكي معادٍ لمصر ويسعي إلى تدويل التحذير السياحي إلى مصروتحويله إلى موقف أوربي.
وأكد «زعزوع»، ان واقعة التحرش بسائحة بريطانية في شرم الشيخ «تأثيره سيئ جدا على قطاع السياحة الذي يعانى من صعوبات عديدة»، وتابع: «إنجلترا انتظرت ما ستفعله الحكومة المصرية تجاه هذا الحادث، وهذا ما دفعني إلى إصدار قرار بإغلاق الفندق، وتقديم مشروع قانون إلى مجلس الوزراء، يغلظ من عقوبة التحرش بالسائحين ويضع آليات جديدة للحد من هذه الظاهرة».
ولفت إلى أن إدارة الفندق الذي شهد الواقعة «تفهمت قرار إغلاقه وطالبت بعدم طول مدة الإغلاق، نظرا لأن لديها التزامات دولية والتزامات تجاه العاملين بالفندق»، مستنكرًا اتهامه بأنه بتسريح العاملين بالفندق، قائلًا: «قرار الغلق جاء لاحتواء الأزمة».
وبين أنه سيرسل ملف مقترحات التشريعات التي تحد من ظاهرة التحرش الخميس المقبل، إلى سكينة فؤاد، مستشار رئيس الجمهورية لشئون المرأة، مشددا على أن الوزارة تبذل قصارى جهدها للتخلص من الآثار السلبية لهذا الحادث.
وأوضح أن الوزارة تهدف لإطلاق حملة دعائية قوية لتصحيح صورة الأوضاع في مصر لدى الغرب والدول المصدرة للسياحة، مشيرا إلى أن الوزارة تستهدف السائح الأسيوى لتشجيعه على العودة إلى زيارة مصر وكذلك السائح العربى.
وواصل: «السوق الهندية سوق واعدة جدا، ونعمل على جذب السائح الهندى إلى زيارة مصر»، وتابع: «تم الاتفاق مع إحدى شركات الإنتاج لإقامة 37 احتفالية غنائية في كافة المحافظات لجذب السياحة».
وأكد وزير السياحة، أنه متفائل «رغم كل التحديات التي تواجهه»، كاشفًا عن القيام بجولات في الدول الأجنبية لإعادة الثقة إلى السياحة المصرية، والتأكيد على أن الوضع الأمني مستقر.