حزن نفسي رهيب يحيط بها من جميع الاتجاهات، خاصة بعد أن فازت بجائزة نوبل في الأدب عام 1945، هي الشاعرة الدبلوماسية، غابريلا ميسترال ولدت في تشيلي ولدت 7 أبريل 1889، اسمها الحقيقي لوثيا جودى الكاياجا، واتخذت من جابريلا ميسترال اسما مستعارا لها بسبب إعجابها بالإنجليزي دانتي جابريل، وأيضا بالشاعر الفرنسي فردريك ميسترال، توفيت في نيويورك بعد معاناة مع مرض السرطان لم يرحمها حتى قضي عليها في 10 يناير 1957. اضطرت في بداية حياتها أن تعمل مدرسة لمساعدة أسرتها الفقيرة، ولم يكن راتبها يكفي لسداد أعواز أسرتها، فتوجهت لتعمل بالصحافة، وتعرفت خلال تلك الفترة على شاب أحبته حبا عاطفيا، لكن ما لبث أن انتحر مسببا لها صدمة جنونية، كانت تعاودها من حين لآخر، وقد امتزجت مأساة تلك الحادثة بعد ذلك من نسيج حياتها كامرأة، ثم مرت بحادث أشد قسوة، متمثل في انتحار ابنها بالتبني، ثم صدمت بانتحار الأديب النمساوي " ستيفان زيفايج " المقيم بالبرازيل، وكان من أهم أصدقائها.