لم يجد شاب مثلي الجنس أمامه سوى قتل زوجته وحرق جثتها هربًا من الفضيحة بعد أن هددته بكشف أمره أمام والديه وأقربائه وأصدقائه. وقام جازفير رام جينداي، من والسال، غرب ميدلاندز، وهو مصرفي يبلغ من العمر 30 عامًا بقتل فارخا راني، 24 سنة والمتزوج منها حديثًا، عن طريق وضع أنبوب المكنسة الكهربائية في حلقها بينما كانت في وضع التشغيل. وكشف جينداي أنه مثلي الجنس منذ كان عمره 12 عامًا، ولكنه أراد إرضاء والديه بالزواج وإنجاب الأطفال، فقام بالسفر إلى الهند والتقى ب15 امرأة انتقى منهن زوجته فارخا، الحاصلة على الماجستير في العلوم وتكنولوجيا المعلومات وأحضرها معه إلى المملكة المتحدة. ولجأ جينداي إلى إخفاء جريمته بحرق جثة زوجته بمحرقة ملحقة بحديقة المنزل، ثم أبلغ عن اختفائها ولكن افتضح أمره بعد ملاحظة تصاعد الدخان من الحديقة في اليوم التالي.