وقعت منذ قليل، اشتباكات بين أنصار الجماعة الإرهابية بمنطقة المعادي وقوات الأمن المتمركزة بميدان سوارس، وذلك أثناء مرور مسيرة صباحية من الميدان واستفزاز قوات الأمن، استخدمت فيها قوات الشرطة قنابل الغاز المسيلة للدموع في محاولة لتفريقهم تطبيقا لقانون التظاهر، فيما رد أنصار الإرهابية عليهم بالحجارة ولاذوا بالفرار لاستكمال فعاليتهم. وتجوب المسيرة شوارع المعادي الداخلية، لتجنب حدوث اشتباكات مع قوات الأمن مرة أخرى، مرددين هتافات مناهضة للجيش والشرطة ولوزير الدفاع السابق المشير عبد الفتاح السيسي. يذكر أن ما يسمي «التحالف الوطني لدعم الشرعية» المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، قد دعا أنصاره للتظاهر اليوم الجمعة، تحت عنوان «الشارع لنا.. معا للخلاص» لإسقاط ما أسماه «الانقلاب العسكري».