قالت مساعدة المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماري هارف، الخميس حسب وكالة الأنباء الفرنسية، إن بلادها لا تدعم أي مرشح في الانتخابات الرئاسية المصرية. وأضافت هارف بأن بلادها على علم بترشيح المشير السيسي نفسه للرئاسيات وأنها ستحترم خيار الشعب المصري للرئيس المقبل. أكدت الولاياتالمتحدة الخميس أنها لا تدعم أي مرشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة في مصر، التي يبدو فيها قائد الجيش السابق عبد الفتاح السيسي الأوفر حظا بالفوز. وقالت مساعدة المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف في رسالة إلكترونية "إننا نعلم أن المشير السيسي استقال من منصبه كوزير للدفاع وأعلن عن ترشحه للرئاسة. إن الولاياتالمتحدة لا تدعم أي طرف أو أي مرشح إلى الانتخابات في مصر". وتابعت "سنحترم خيار الشعب المصري للرئيس المقبل ويعود إليه اختيار أي اتجاه تسلكه بلاده ورئيسه"، متمسكة بموقف واشنطن المعتاد القاضي بعدم التدخل رسميا في العملية السياسية لدى حليفتها العربية. واكتفت هارف بتكرار "مناشدة" السلطات الانتقالية المصرية التي عينها الجيش بتنظيم "انتخابات حرة وعادلة وشفافة". واعتادت الولاياتالمتحدة انتقاد النظام المصري الذي عينه الجيش بعد عزل مرسي وتوقيفه في يوليو 2013 بعد عام من انتخابه رئيسا.