سادت حالة من الهدوء الحذر العاصمة صنعاء، والعديد من مدن وسط وجنوب اليمن، فى الوقت الذى زادت فيه حدة التوتر فى العلاقات بين صنعاءوطهران، على ضوء إتهام كل من وزير الداخلية اليمنى ورئيس جهاز الاستخبارات "الأمن القومى اليمنى" ، إيران بتمويل المتمردين فى اليمن لقتل ملايين اليمنيين، -على حد وصفهما - وتوسيع الصراع وتمزيق اليمن. وحذر السفير محمود حسن على زادة ، سفير إيران لدى اليمن، من ما وصفه بمغبة الاتهامات اليمنية المتكررة ضد بلاده ، مشيرا إلى أنها ستدفع بالعلاقات بين طهرانوصنعاء نحو مزيد من التأزم. من جانبه قال الباحث اليمنى سعيد الجمحى، الخبير فى شئون الإرهاب، فى تصريح نقلته صحيفة "الجمهورية" اليمنية الرسمية اليوم الأحد، أن التدخلات الإيرانية فى اليمن هى بحث أذرع جديدة لها وعن مناطق نفوذ أخرى غير التى كانت قد أنشأتها، وأن سقوط النظام السورى سيشكل ضربة لحزب الله، لذا فإن الحوثيين الذين هم "أنصار حزب الله" هم الذراع الجديد. وأوضح "الجمحى" أن إيران تنظر إلى الجزيرة العربية على أنها من خلال اليمن ستوجد كماشة لدول الخليج، كما أن استمرارها فى إرسال شحنات الأسلحة والصواريخ ونوعيتها +سام1وسام3 مع كميات هائلة من الأسلحة الثقيلة تكشف عن نيتها إشعال حرب فى المنطقة بطريقة تشغل القوى الدولية باليمن، خاصة فى ظل حالة عدم الاستقرار الحالية.