قال ممثل النيابة العامة في قضية "خلية مدينة نصر"، إن المتهمين كانوا يخططون لتنفيذ مؤامرة كبرى، ويخوضون معركة "فتح مصر"، من خلال سعيهم إلى استهداف قناة السويس وضرب اقتصاد البلاد. وأضافت النيابة، في مرافعتها بالقضية التي تنظرها محكمة جنايات أمن الدولة العليا، اليوم الأربعاء: المتهمون كونوا وصنعوا شبكة ظنوا أنها محكمة ووزعوا أدوارهم، وتولى ثلاثة منهم قيادة، وزعامة الجماعة الإرهابية وعلى رأسهم المتهم الأول طارق أبو العزم الذي ترأس التنظيم، كان على خلافات مع المتهم محمد كمال عبده، الذي له علاقات متشعبة وشارك في تأسيس معسكر في شرق ليبيا وتولى تسليح الجماعة، والمتهم عادل شحتو، المميز بقدرته العالية في التحدث وإيداع السم بالعسل، وذلك بكسب عناصر جديدة للانضمام إلى الجماعة، وأدى كل منهم دوره وأعدوا العدة، وأنبتوا شجرة الزقوم اللعينة. ويحاكم في القضية 26 متهما، ونسب إليهم التخطيط لارتكاب عمليات إرهابية ضد منشآت الدولة الحيوية، وتأسيس وإدارة جماعة تنظيمية على خلاف أحكام القانون، والدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.