نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية فيلما قصيرا لرحلة البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة والمراحل التي مرت بها منذ فقدانها في 8 مارس من الشهر الحالي حتى الآن. وأوضحت الصحيفة أنه وبالرغم من إعلان رئيس الوزراء الماليزي عن انتهاء الطائرة بالمحيط الهندي إلا أن الكثير من الأسئلة والألغاز مازالت تحيط بالأمر خاصة وبعد أن أعلنت السلطات الماليزية أمس أنها ستستمر في عمليات البحث للتأكد من ذلك. بدأت الأزمة بإقلاع الطائرة في الثامن من مارس الحالي من مطار كوالالمبور وعلي متنها 239 راكبا، وكانت آخر إشاراتها اللاسلكية على بعد 90 ميلا من شبه جزيرة ميلانو بعد ذلك أكدت السلطات الماليزية فقدانها الاتصال مع الطائرة. فيما بعد أبلغ شخصان عن سرقة جواز سفرهما واتضح وجود راكبين على متن الطائرة يحملان جوازات السفر المسروقة واتجهت الشكوك نحوهما فيما يخص عملية الاختفاء إلا أنها سرعان ما اختفت بعد اكتشاف هوياتهما كمواطنين إيرانيين لا صلة لهم بأية أعمال خطف أو إرهاب أو ما شابه. لم تسفر عمليات البحث المكثفة بتايلاند وجنوب الصين عن أية نتائج كما قام ممثلون عن السلطة الماليزية بزيارة منازل قائدي الطائرة زاهري أحمد شاه والفريق عبد الحميد حيث وجدوا جهاز محاكاة الطائرة بمنزل أحدهما، وتعالت توقعات الجيش الماليزي بانحراف الطائرة جنوبا وقت انقطاع الاتصال معها. وأرسل البنتاجون سفينة بحرية أمريكية إلى المحيط الهندي للمشاركة في عمليات البحث بناءً على طلب من السلطات الماليزية، بعدها أكد رئيس الوزراء الماليزي أن الطائرة استمرت في التحليق لسبع ساعات أخرى عقب انقطاع الاتصال معها. أعلنت السلطات الماليزية فيما بعد عن مشاركة 26 دولة في عمليات البحث، بعدها رصدت الأقمار الصناعية الصينية أجساما طافية على سطح البحر جنوبي المحيط الهندي وهو ما أعاد الأمل باقتراب حل اللغز وبعد تكثيف عمليات البحث أرسلت شركة الطيران رسائل إلى أسر الركاب أعلمتهم بانتهاء الطائرة في المحيط الهندي ووفاة ذويهم جميعا. لم يتقبل الأهالي هذه الادعاءات واتجهوا للتظاهر والاشتباك مع السلطات الصينية بالسفارة الماليزية ببكين ثم عاود وزير النقل الماليزي أمس للتصريح بأن عمليات البحث مستمرة للتأكد من العثور على حطام الطائرة بالمحيط الهندي ليظل اللغز بلا حل. لمشاهدة الفيديو اضغط هنا