قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في معهد أمناء الشرطة بطرة، تأجيل محاكمة القياديين الإخوانيين، محمد البلتاجي وصفوت حجازي، ومحمد محمود علي زناتي وعبد العظيم إبراهيم، الطبيبين بالمستشفى الميداني لاعتصام رابعة العدوية، في اتهامهم باختطاف ضابط وأمين شرطة واحتجازهما قسريا وتعذيبهما داخل مقر اعتصام الإخوان برابعة العدوية، لجلسة 27 مارس لعدم حضور هيئة الدفاع عن المتهمين. وأمرت المحكمة بانتداب 4 محامين من نقابة المحامين للدفاع عن المتهمين، وأمرت بتغريم محامي المتهمين لعدم حضوره مما عطل الفصل في الدعوى، وتم إرجاء سماع أقوال الشهود لجلسة بعد غد الخميس. وكان النائب العام، المستشار هشام بركات، قد سبق أن أحال المتهمين للمحاكمة الجنائية، بعدما أسندت إليهم النيابة تهم إدارة تشكيل عصابى بغرض الدعوة إلى تعطيل أحكام القانون ومنع السلطات العامة من ممارسة أعمالها، ومقاومة السلطات، والبلطجة، والشروع في قتل النقيب محمد محمود فاروق معاون مباحث قسم مصر الجديدة ومندوب الشرطة هاني عيد سعيد. وكشفت تحقيقات نيابة شرق القاهرة الكلية في القضية عن توافر الأدلة ضد المتهمين على قيامهم بإلقاء القبض على المجنى عليهما ضابط الشرطة ومعاونه حال قيامهما بمهام تأمين مسيرة لجماعة الإخوان المسلمين، واقتادوهما إلى داخل اعتصام رابعة العدوية، وتعدوا عليهما بالضرب وأحدثوا بهما إصابات شديدة، لافتا إلى أن رئيس حي شرق مدينة نصر تمكن بتدخله لدى المعتصمين بميدان رابعة العدوية من إطلاق سراح المجنى عليهما.