نشرت شركة "جوجل" مقالا حاولت فيه توضيح عدة تصورات عن "النظارة الذكية". وقالت الشركة: إن تسجيل مقاطع فيديو بالنظارة محدود ب 10 ثوان فقط، بالإضافة إلى عجز النظارة عن التصوير المستمر؛ لأن بطاريتها تفرغ بعد مرور 45 دقيقة من بدء التصوير. وأضافت: إن نظارتها لا تختلف تماما عن الهواتف الذكية المزودة بكاميرات فيديو، مشيرة إلى أنها لا تستطيع تمييز الوجوه، وتشير الشركة إلى أن نظارتها مخصصة ليس للجواسيس بل لشتى فئات المجتمع مثل الصحفيين والمصورين ورجال الإطفاء وغيرهم. جدير بالذكر أن بعض المقاهي والملاهي وغيرها من الأماكن العامة قد حظرت حمل تلك النظارات رغم أنها لم تطلق بعد، وذلك بسبب أن الكثير من زبائنها يعتقدون أن النظارات يمكن أن تصورهم بكاميرا فيديو، وهناك رأي سائد يفيد بأن الحمل الطويل للنظارة يمكن أن يسبب نوبات من الصداع. يذكر أن مبيعات نظارة "جوجل" تنطلق الربيع الجاري؛ لذلك فإن الشركة تحاول تحسين سمعة النظارة الذكية. وسبق لمحرك البحث أن نشر في فبراير الماضي توصيات لحملة النظارة الذكية.