واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، ظهر السبت، سماع مرافعة النيابة العامة في محاكمة القرن المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ونجلاه جمال وعلاء مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي، وستة من مساعديه، لاتهامهم بقتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير. واستمعت المحكمة إلى أقوال شهود الإثبات المرفقة بملف القضية، ومن بينهم الشاهد: حسن سعيد محمد موسى، مدير إدارة الاتصالات، والذي شهد بأنه في يوم 27 نوفمبر عقد المتهم أحمد رمزى، رئيس قطاع الأمن المركزي الأسبق، اجتماعًا لمرؤوسيه بشأن أحداث ثورة يناير والتي أصدر خلالها أوامره بغلق الكبارى المؤدية لميدان التحرير، وأن تتواجد قوات الأمن المركزى داخل الميدان، ويتم تسليحها بالدرع والخوذة والعصا والسلاح الخرطوش وذخيرة السلاح. ويحاكم مبارك والعادلي ومساعدوه الستة في قضية اتهامهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير، وإشاعة الفوضى في البلاد وإحداث فراغ أمني فيها. كما يحاكم مبارك ونجلاه علاء وجمال ورجل الأعمال حسين سالم بشأن جرائم تتعلق بالفساد المالي واستغلال النفوذ الرئاسي في التربح والإضرار بالمال العام وتصدير الغاز المصري إلى إسرائيل بأسعار زهيدة تقل عن سعر بيعها عالميا. وتضم قائمة مساعدي العادلي الستة المتهمين كلا من: اللواء أحمد رمزي رئيس قوات الأمن المركزي الأسبق، واللواء عدلي فايد رئيس مصلحة الأمن العام الأسبق، واللواء حسن عبد الرحمن رئيس جهاز مباحث أمن الدولة السابق، واللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة الأسبق، واللواء أسامة المراسي مدير أمن الجيزة الأسبق، واللواء عمر فرماوي مدير أمن السادس من أكتوبر السابق.