أعرب الائتلاف المصرى لحقوق الطفل عن بالغ انزعاجه من الحوادث التي وقعت في المؤسسات التعليمية خلال الأسبوع الأول من بدء الدراسة في النصف الثانى من العام الدراسى 2013 – 2014 والتي راح ضحيتها على حسب من نشر في وسائل الإعلام المختلفة ثلاثة أطفال (الأولى من جراء وقع باب المدرسة الحديدى على طفلة – والثانى وقوع طفل في بالوعة إحدى المدارس بالصعيد – والثالث وقوع طفل في أسيوط في بيارة بإحدى المدارس ) وفى كل الحوادث يسبقها تأكيد أولياء الأمور على المخاطر التي قد تحدث من جراء هذا الإهمال داخل المؤسسة التعليمية !!! ولا يوجد من يستجيب. واليوم نشرت الصحف عن تواصل إضراب تلاميذ مدرسة دير شو الابتدائية -الكائنة بقرية دير شو التابعة لمركز أبنوب بمحافظة أسيوط،- عن الدراسة لليوم الثامن على التوالى، احتجاجًا على سوء حالة المدرسة التي يدرسون بها، وللمطالبة بإنشاء مدرسة جديدة لهم. وأوضح أولياء الأمور أن هناك قطعة أرض مساحتها 1150 مترًا تبرعوا بها، وصدر قرار تخصيص لها لبنائها مدرسة تعليم أساسى عام 2006، إلا أن أحد الأشخاص تعدى على قيراط منها، وأخذ عقدا من أحد الأشخاص بذلك، وقدّمه للمحاكم، مما تسبب في تعطيل بناء المدرسة، مطالبين الدولة بإصدار قرار بالحصول على الأرض للمنفعة العامة وبنائها مدرسة تخدم التلاميذ . وهنا يتساءل الائتلاف هل سيستمر الإهمال ليغتال براءة أطفالنا بالمدارس ؟! فإن لم يمت أطفالنا من انتشار وباء الغدة النكافية وينجون من انتشار فيروس أنفلونزا الخنازير، فيقتلون من إهمال الموظفين القائمين على إنفاذ القوانين بوزارة التربية والتعليم !!! . وهل سننتظر دائمًا حتى وقوع الكارثة دون أي تدخل وقائى . وهل سينتهى الأمر بمعاقبة أحد صغار الموظفين المسئولين؟ والتغاضى عن المسئولية المباشرة للوزارة . وهل سنكتفى بتعويض أسر الأطفال الضحايا ببضعة آلاف من الجنيهات؟ ويطالب الائتلاف الحكومة المصرية بحماية حياة أطفالنا من الإهمال وتحميل الوزارة بكل مستوياتها المسئولية.