قال الدكتور طارق الصاحى، استشارى جودة صناعة الدواء، مدير التفتيش الدوائى الأسبق، إن وزير الصحة الدكتور عادل العدوى، استغل قضية دواء "أبيمول وفنتولين" للأطفال كنوع من الدعاية وإظهار أنه يكافح الفساد، موضحًا أنه من الوارد عالميًا أن شركات الأدوية تخطئ في دواء ما وتطالب بسحبه من السوق الدوائى على الفور وإبلاغ التفتيش الدوائى لوزارة الصحة. وأضاف الصاحى، خلال حواره مع الإعلامي محمود الوروارى ببرنامج "الحدث المصري" المُذاع عبر شاشة "العربية الحدث"، مساء الثلاثاء، أن "أبيمول وفنتولين" ليسا خطيرين على صحة الأطفال كما يدعى البعض، موضحًا أن الشركة المصنعة ل"أبيمول وفينتولين" تتحمل مسئولية سحبهما من الصيدليات وإبلاغ وارة الصحة بهما. ولفت إلى أن الخطأ الذي حدث مع العقارين قد يتكرر، مؤكدا أن الصيدليات لديها علم بأن الدواء حدث به خطأ أثناء التركيب لذلك يجب على الصيدلى عدم بيعه. وطالب الصاحى بضرورة تشديد الرقابة وسرعة التواصل مع الصيادلة وتطوير المنظومة الرقابية والتفتيش، بما يخدم صحة المواطن عمومًا والمريض خصوصًا.