ودايمًا ،،،، كنا واحنا صغار بنغلب بعض في الشارع ونتسارع ونجرى كتير ونغلط واحنا مش آسفين ماكنش يهمنا انهار ولا سياسة لبنات الجار ولا زهرة ولا نرمين وكانوا كلهم أزهار وفجأة... خدنى نبض البكر نعست ف حضن امى نعاس سرحت وراح خيالى لناس لقيتهم عشمانين فيا طلبت إنى ابقى أضحية مالجل تشوفنى راجل جد رحلت وفوق كتافى الهم ورحت لطول بلاد الغرب ماكنشى الحلم إنى أكون ولكن عينى شافت خيل بيرمح في السبق في الديل وكان مهزوم بفقر الحال وبعرج من سند أصحاب وأنا إلى حبيب مانيش قادر وأنا إلى أفضل الأحباب وكيف هارضى أكونلك حلم وبايت فوق حدود الصبر حاولت أزق عجل اليوم صحيت بدرى من عز النوم ركبت في ريح مغربنى وخوفى عليكى م الأيام حمول ف الغربة تتعبنى وصلت أوام بلاد الغرب وفكرى لسه تحت الدار وف الشارع ووسط الزرع قطفت طفولتى من صغرى ولعبى في حضن حوش البيت جيران الحى من سيرتى بيتعشوا ويدوا الخلق بكفى الموت هرب منى وعاجز أنه يقبضنى وطوب الأرض حدفنى وبتهمونى بالمجنون ومركب خير بتجهلنى وبمشى جعان لطول اليوم وعرقى فاض على جبينى ولسايا مانيش مرتاح ونايم جمب سور الفجر وبستنى يشوفنى نهار يطل الليل على وشى يخاف من شكلى وملامحى وأهلي قلقانين في الدار وبالك مش رايحلى ليه مافكرتى في حالى ازاى وعايزانى أنا اللى أسأل وأنا اللى أحضن كمان صورك أنا المحتاج دفء حضنك وأنا اللى ف غربة مش انتى وأنا اللى أشتاق لأحضانك ماشوفتش لهفة عن همى ولا رسالة تطمنى ودى نهايتى في أرض الله لقيت المسوى قولت الآه ولا صونتينى في بعدى ولا اتحملتى صبر العام وأنا طول السنين بصبر وبرسم ليكى ف الأحلام وتدارى في نار هجرى وتدينى الحنان بالذل كفاكى الحجر يا قلبى حنينى لشوق كلامك ملّ