واصل سائقو ومحصلو النقل العام بالإسكندرية لليوم الرابع إضرابهم التام عن العمل بكل جراجات هيئة النقل العام. جاء ذلك بعد أن فشل منشور رئيس الهيئة في تهدئة العمال بعد لقاء رئيس الوزراء، وكذلك التهديد بفض اعتصامهم بالقوة، كما فشل اللواء طارق مهدى، محافظ الإسكندرية، في إقناعهم بالتراجع عن إضرابهم. وأدى الإضراب إلى حدوث أزمة بالمحافظة مع بداية أيام الدراسة وكانت أكثر المناطق التي تضرر فيها المواطنون غرب وشرق الإسكندرية ؛ الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أجرة النقل الخاص إلى الضعف.
قال حسين حمدان، أحد مفتشي ترام المدينة: "نحن مصرون على الإضراب حتى الحصول على حقوقنا المشروعة، التي يحاول تجاهلها الجميع، وقمنا بمخاطبة جميع المسئولين قبل الإضراب التام ولكن لا حياة لمن تنادي".