وصف الدكتور هانى رسلان، رئيس وحدة السودان وحوض النيل بمركز الأهرام للدراسات السياسية، قرار تجميد عضوية مصر في الاتحاد الأفريقي، بأنه إجراء روتينى، لم يؤثر على العلاقات المصرية الأفريقية في شيء. وتابع "السنغال، نجيريا، وجنوب أفريقيا غيروا مواقفهم ودعموا عودة مصر للاتحاد الأفريقى، وسيلحق بهم عدد كبير من الدول الأفريقية، التي بدأت تفهم حقيقة ما يجري في مصر، بعد جولات وزير الخارجية الدكتور نبيل فهمى في عدد من الدول الأفريقية". و أكد رسلان، خلال اتصال هاتفى مع برنامج "صوت الناس"، الذي يعرض على قناة "المحور2"، وتقدمه رغدة منير، أن إثيوبيا لا تريد التراجع عن تعنتها، فهى تصر على إلحاق الضرر بمصر دون مبرر واضح، متوقعًا أن تتوصل الدبلوماسية المصرية لحل لأزمة سد النهضة الإثيوبى في القريب العاجل. كان الرئيس السنغالى ماكى سال، قد أرسل منصور نياس، مبعوثًا خاصًا إلى الرئيس عدلي منصور، ليعلمه تأييد السنغال لمصر، ورغبتها في عودة القاهرة إلى عضوية الاتحاد الأفريقى.