أكد والد الناشط الحقوقى عمر أحمد أنه علم بوجود نجله داخل مستشفى الهلال من أحد مراكز حقوق الإنسان، حيث قاموا بالاتصال به واعطوه نفس مواصفات نجله وقال الأب، إنه، أثناء توجهه للمستشفى، أحسست بأن هذه المواصفات تنطبق على ابنى وتأكدت أنه هو وعندما وصلت للمستشفى وشاهدته بالعناية وجدت عمر وقامت إدارة المستشفى بتحرير محضر، وتم فتح تحقيق معى واتهمت فيه وزير الداخلية ومأمور قسم شرطة قصر النيل ورفضوا إعطائى أى أرقام للمحضر، وعدت مرة أخرى للعناية المركزة وسألت الطبيب عن حالة عمر قال، إنه مصاب بطلق نارى بالرأس وإصابات بالوجهه، واتهم رئيس الجمهورية بما حدث لنجله، وخاصه أنه وعد بإطلاق الحريات ولذلك انتخبته ووافقت على الدستور للأسف الشديد. وأضاف أن الرئاسة هى التى أعطت الأوامر للداخلية للانتقام من شباب الثورة محتمين فى النظام وقاموا بتعذيب العديد من الشباب فى هذه الأحداث ورأيتهم أثناء ذهابى لمحكمة زينهم وشاهدت إصابات متعددة فى أماكن متفرقة من أجسادهم وطالب بتطهير الداخلية، وبسؤاله عن نشاط نجله السياسى قال، إن نجله ناشط على النت وله صفحات منها صفحة مولوتوف كولا، وهو رسام جرافيتى يقوم بإنتقاد الإخوان والداخليه على النت ومواقع التواصل الاجتماعى، وأكد أن الأمن الوطنى هو من اعتدى على نجله وقال، إنه لم يحدث تغيير إلا فى الأسماء والوجوه فأمن الدولة تغير إلى الأمن الوطنى وحسنى تغير لمرسى.