سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. «برهامي»: «السيسي» طالب النور بالحوار مع الإرهابيين في سيناء.. «مرسي لو كمل فترته كان هيحبسني» والجيش حمى مصر.. لا نبحث عن السلطة والرئيس القادم «يصعب على أي حد»..وأيمن نور يسعى لنشر التشيع
قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان «الإرهابية» لو ظلوا في الحكم لعام آخر «لكان السجن هو مكانه (برهامي) وعدد من السلفيين»، وحمًل «برهامي»، في حواره مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «الشعب يريد» على قناة «التحرير»، مساء الإثنين، الرئيس المعزول المسئولية عن تصاعد خطاب العنف في القنوات الدينية في عهده، كما حمًل مكتب الإرشاد مسئولية الدماء التي أريقت. وكشف نائب رئيس الدعوة السلفية، أن المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، طالب حزب النور بإجراء حوار مع الجماعات الإسلامية في سيناء لوقف العلميات الإرهابية، مضيفا: «التقيت السيسي 5 مرات وهو رجل متدين، وعلى علم بما يحدث في المجتمع». وأوضح «برهامي»، أن الجيش «ليسوا مرتزقة أو عملاء ومن يريد هدمه يهدم مصر، لذا يجب المحافظة على استقراره وتماسكه، ولا يمكن أن نهدم الدولة للبناء على أنقاضها وهدم الدولة سيموت تحت نقاضه الملايين والقوات المسلحة هي العمود الذي حمى الأمة». واستنكر «برهامي» تطاول الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس ما يسمى «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين»، على الجيش المصري، مطالبه بمراجعة معلوماته جيدا. ولفت «برهامي»، إلى أن حزب النور لا يبحث عن السلطة ولن يسعى إليها، ولم يغضب من المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، لعدم اختيار أعضاء من الحزب في الحكومة الجديدة، مضيفا: «الرئيس القادم يصعب على أي حد»، حيث يتحمل عبء 90 مليون شخص، ويجب معاونته على تحقيق الاستقرار. وعن المرشح الذي ستدعمه الدعوة السلفية وحزب النور، قال «برهامي»: «لن نثق في حديث مرشحي الرئاسة، وسوف نراجع مواقف كل مرشح وتقييم برنامجه الانتخابي، ومدى وقدرته على لم شمل الشعب مرة أخرى»، مضيفا: «سنبتعد عن المرشحين أصحاب الشعارات». وأشار «برهامي»، إلى أن الدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة تربطه علاقة وثيقة ب«حزب الله» اللبناني، موضحا أن «نور» يسعى لنشر «التشيع» في مصر. وأضاف: «فترة حكم الرئيس المعزول شهدت انتشار التشيع في مصر، حيث تمركز الشيعة في النوبة ومحافظات الصعيد». ونفى «برهامي» تلقى الدعوة السلفية أموالا من أي جهة، مؤكدا أن ما يتردد مجرد «شائعات إخوانية» ليس لها أي أساس من الصحة، بسبب موقف الدعوة وحزب النور في 30 يونيو.