قالت شبكة "سي بي إس نيوز" الإخبارية، إن إداراة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، تريد وضع حد لعمليات القتل المستهدف لعلماء إيران النوويين، التي يظن الكثيرون أن جهاز المخابرات الإسرائيلى "الموساد" المتورط الرئيسي بها، ويهدف طلب إدراة أوباما بوقف اغتيال علماء إيران، من أجل إعطاء فرصة لمفاوضات السلام مع طهران للنجاح. وأوضحت الشبكة اليوم، أن الولاياتالمتحدة تضغط على إسرائيل لوقف اغتيال العلماء الإيرانيين النوويين، والذين قتل عدد منهم في ظروف غامضة، خلال حملة من المعتقد أن من قام بتنفيذها الموساد، حيث أبلغ مسئولون بإدارة أوباما الاستخبارات الإسرائيلية رغبتهم وقف استهداف هؤلاء العلماء من أجل السماح للمفاوضات الدبلوماسية مع إيران في اتخاذ مجراها. وتابعت، أنه بالرغم من عدم اعتراف إسرائيل رسميا بكونها وراء عمليات القتل فإنه من المتوقع أن عملاء الموساد قاموا بتنفيذ هذه العمليات في محاولة منهم لإبطاء تطور البرنامج النووي الإيراني، وكذلك من أجل ردع العقول العلمية الكبري من التعاون مع برنامج الحكومة النووي. وأوضحت "سي بي إس نيوز" أن البعض داخل مجتمع الاستخبارات الإسرائيلي لا يريد استمرار حملة الاغتيالات لعدم المخاطرة بحياة أفضل جواسيس في الموساد خوفا عليهم من الوقوع داخل طهران.