دفع قانون تنظيم الأسرة بشكل صارم على مدى 30 عاما إلى تحيّز الأسر للذكور باعتبارهم سندا رئيسيا وورثة لاسم العائلة، كما أدى إلى عمليات إجهاض أو قتل للفتيات أو التخلي عنهن والإتجار بكل من الأطفال ذكورا كانوا أم إناثا. قالت وسائل إعلام محلية: إن الشرطة الصينية احتجزت 1094 شخصا وأنقذت 382 طفلا في إطار حملة لملاحقة أربع عصابات للإتجار بالأطفال تعمل من خلال الإنترنت وتسعى لاستغلال مواطنين يحاولون الالتفاف على القيود التي تفرضها الدولة لتحديد النسل. وتجارة الأطفال شائعة في الصين حيث أدت سياسة تحديد النسل إلى ترسيخ الاتجاه الشائع بتفضيل الذكور على أساس أنهم سند لكبار السن ويحافظون على اسم العائلة، كما أدت إلى عمليات إجهاض إذا تأكد أن الجنين أنثى وأيضا إلى قتل البنات أو التخلي عنهن. ويولد في الصين 118 مولودا ذكرا مقابل 100 مولودة، أما المعدل العالمي فهو ما بين 103 و107 مواليد ذكور مقابل 100 مولود، ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن مسئول شرطة لم تكشف عن هويته قوله إن مهربي الأطفال يستخدمون الآن الإنترنت كواجهة لعمليات غير مشروعة لعرض أطفال للتبني، ويتراوغون بذلك للغاية على القوانين في الصين. ع.اع. / ط. أ. (رويترز) هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل