تشهد قرية الشبانات بمركز الزقازيقبالشرقية، حالة من الحزن والأسي، على فقيدها رقيب الشرطة عبدالرحمن أبوالعلا الذي تم اغتياله على أيدي مجهولين يستقولون دراجة بخارية بدون لوحات معدنية، أثناء عودته من عمله بمركز شرطة العاشر من رمضان. يقول عبدالرحمن محمد "ابن شقيق الشهيد": إن عمي كان مثالا يُحتذى به في الأخلاق والتفاني بالعمل، "ربنا ينتقم من اللي قتله وحرم أولاده منه". وطالب عبدالرحمن من الحكومة والداخلية أن تقتص لعمه من قتلته حتى لا يفعلوها مرة أخرى مع الشرطة، مشيرا إلى النظر بعين الرحمة والرأفة لأسرة الشهيد وتعيين ابنه الأكبر محمد حتى يتكفل بأشقائه ويستطيع تجهيز شقيقاته من البنات، حيث إن الشهيد لديه ولدان هما "محمد وأبوالعلا "و3 بنات هن: "ولاء ونسرين وهايدي". ومن جانبه، صرخ محمد حسن "صهر الشهيد" وموظف بالأزهر: إن الإخوان هم الذين قتلوه، وهم أساس البلاء الذي نعيش فيه ولا بد من الانتقام منهم، وتنظيم محاكمات فورية لهم، مضيفًا: "منهم لله الكفرة حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم يتموا أطفاله وجعلوا أختي أرملة". يُذكر أنه تستعد الآن قرية الشبانات لاستقبال جثمان الشهيد عبدالرحمن أبوالعلا رقيب الشرطة من قوة مركز شرطة العاشر من رمضان، في جنازة عسكرية بحضور زملائه وقيادات مديرية الأمن وعلى رأسهم اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية.