شيع الآلاف من أهالي قرية الشبانات التابعة لمركز الزقازيق مساء أمس، جثمان الشهيد رقيب أول "عبدالرحمن أبو العلا محمد"، الذي لقي مصرعه متأثرًا بإصابته بطلق ناري بالرأس، بعد أن استهدفه مسلحون أثناء عودته من العمل متوجهًا إلى منزله. وحضر الجنازة العسكرية عدد من القيادات التنفيذية والشرطية، وعلى رأسهم اللواء سامح الكيلاني مدير الأمن وأقيمت صلاة الجنازة بالمسجد الكبير بقرية الشبانات، مسقط رأس الشهيد، ثم حمل الجثمان ملفوفًا بعلم مصر وسط تشريفة من زملائه من أبناء الشرطة. وأكد محمد أبو العلا شقيق الشهيد: "لقد نصحته بعدم ارتداء الزى الميري خارج محل عمله"، مضيفًا أن الشهيد كان العائل الوحيد لأسرته، وأن لديه خمسة أبناء، وهم أبو العلا 21 سنة، ومحمد 25 سنة، وهايدى 16 سنة، ونسرين 17 سنة، وولاء 23 سنة متزوجة، إضافة إلى زوجته حنان حسن أحمد. كان مسلحان قد استهدفا الرقيب أول شرطة عبد الرحمن أبو العلا محمد من قوة قسم ثان العاشر من رمضان أثناء عودته من عمله، متوجهًا إلى منزلة بقرية الشبانات مركز الزقازيق.