أكدت الدكتورة ميران سلطان، مقدمة طلب سحب الثقة من مجلس النقابة العامة للأسنان، أن الداعين لسحب الثقة من مجلس النقابة يرفضون قرار المجلس بعقد جمعية عمومية طارئة للنظر في طلب سحب الثقة يوم 27 فبراير الجاري، بدار الحكمة. وقالت ميران سلطان، في بيان لها اليوم الأربعاء إن المكان والزمان اللذين حددهما المجلس غير مناسبين، ولابد من التأجيل لموعد مناسب، وجار اتخاذ كل الإجراءات القانونية بهذا الشأن. وأشارت إلى أن الداعين لسحب الثقة يرفضون الحشد لحضور الجمعية العمومية الطارئة، ويطالبون بتعديل موعد عقدها لتكون يوم جمعة وتعقد في استاد القاهرة. وأضافت أن مجموعة من الأطباء أطلقوا حملة من أجل سحب الثقة من مجلس إدارة النقابة العامة لأطباء أسنان مصر، بعد أن استهانوا بكل الأهداف العامة التي جمعتنا تحت مظلة النقابة وقاموا بتسييس النقابة والانحراف بها إلى المعترك السياسي الذي خسر فيه الجميع. وتابعت أن هناك اتفاقا بينهم على رفض المشاركة في انتخابات التجديد النصفي، والإصرار على مبدأ سحب الثقة من مجلس نقابة أسنان مصر الحالى، مشيرة إلى أنه تم تجمع أكثر من 200 توقيع على طلب سحب الثقة وتم تقديمه للمجلس لعقد جمعية عمومية طارئة للنظر في الطلب حسبما ينص القانون وتعيين مجلس حكماء من طب الأسنان لإدارة النقابة لفترة مؤقتة حتى تتم الدعوة لانتخابات كاملة تشمل جميع المقاعد. واختتمت أنهم يرفضون فكرة انتخابات التجديد النصفي المقرر لها 27 مارس المقبل لأنها تحافظ على منصب النقيب العام وجميع النقباء الفرعيين وعلى نصف عدد الأعضاء، مؤكدة أن هذا ليس هدفهم لأن الأغلبية أثبتوا أنهم غير أهل للثقة.